وحدة الرصد السوشيالى والتلفزيوني
*ردود بكرى شملت إجابات على أسئلة من نوعية من أين جاء العرجانى بثروته.. وماذا يتردد حول شركة هلا.. وماذا سيحدث في اتحاد القبائل العربية .. ولماذا ينضم له عدد كبير من النواب ورجال الأعمال .. وهل أنت ضميريا مطمئن لا فاجنر ولا حميدتى .. والسؤال الذي لم يرد عليه بكر: لماذا لم تتفكك تشكيلات اتحاد قبائل سيناء حتى الآن ؟!
وسط حالة جدل التى ضربت المشهد المصري خلال الأيام الأخيرة، بعد الإعلان عن التشكيلات الجديدة لقيادة اتحاد القبائل العربية، والإسقاطات المعقدة إنطلاقا من التطورات الإقليمية التى تحيط بمصر، قال النائب مصطفي بكرى المتحدث بإسم الاتحاد، إن الاتحاد متواجد منذ ١٥ عاما، وكان الشيخ إبراهيم العرجانى الأمين العام له بالإجماع، وفي الفترة الأخيرة تم اتخاذ قرار بتطوير عمل الكيان في كافة الملفات التنموية والاقتصادية لدعم الدولة، وفق توجيهات الرئيس.
وأضاف بكرى في تصريحات لعمرو أديب في برنامجه الحكاية، ونوثقها لكم، أن هناك عشرات الكيانات الخاصة بالقبائل في مختلف المحافظات، ولذلك جرى تطوير الاتحاد الأكبر الجامع لكل القبائل العربية، مع تغيير اسمه.
وأوضح بكرى، أن هذا الكيان اجتمع وجاء له الآلاف من البشر، في مكان كان ممهدا لإعلان ولاية سيناء الداعشية ، وهذا المنطقة سميت مدينة السيسي تقديرا لدور الرئيس في مواجهة الإرهاب وتنمية سيناء، وستكون مدينة من مدن الجيل الرابع.
وأكمل بكرى أن هذا الكيان سيتم شرعنة وضعه بتشكيل جمعية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ، ومهام هذا الكيان ستكون اقتصادية وتنموية وثقافية وتوعوية واجتماعية، وكل ذلك يخدم المجتمع، فكل المناطق الحدودية تحتاج للتواصل ، وأبناء القبائل يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا الوطن.
وقال المتحدث بإسم اتحاد القبائل العربية، أن الكيان يحمى الدولة الوطنية، ونحن فيصل وطنى، يقف وراء السيد الرئيس ، فنحن محاطون بحزام من نار، ولذلك جاءت الخطوة في لحظة مهمة ضد مخطط التهجير، والقبائل تحارب من أجل هذه المواقف.
وانتقد الحملات الموجهة ضد الاتحاد ، التى تقول أنهم يقسمون مصر، متساءلا إزاى بس؟!، موضحا أن دور الكيان أكبر من كونه مؤسسة أهلية.
وقال بكرى، أن الكيان سيتواصل مع القبائل في دول الجوار لحماية الأمن القومى المصري، وأبناء مطروح وأبناء سيناء حمونا من الإرهاب ، وكانوا يقفون جنبا لجنب مع الجيش والشرطة.
وأضاف أن كثيرين منزعجين من العناصر الإخوانية، فهم عناصر الفتنة ، ولا يريدون الوحدة للشعب، ولا يريدون لأبناء القبائل أن يحموا حدود مصر، ولا يهمهم التهجير، فألم يقل بديع لماذا لا نفتح الحدود لأخواننا؟!..أنهم لا يهتمون بالتراب الوطنى ولا بالقضية الفلسطينية.
وأكمل: اختيارنا للشيخ إبراهيم العرجانى أمر ذو دلالة ، لأنه دورهم الوطنى واضح منذ أكثر من عشر سنوات، وكان له دور مهم جدا في اتحاد قبائل سيناء، الذي ساعد القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب.
وأضاف بكرى: السيناريو القادم مزيد من الوعى والعمل ، وسيكون لها تلفزيون وتواصل اجتماعي وصحافة، وسيكون لنا أدوات اقتصادية ولجان للرقابة ، متواصلة مع الجهات الرقابية بالدولة والبرلمان والحكومة، وسيكون لنا عدة مؤتمرات، أولها كمان الشيخ إبراهيم من الصعيد، وسينتقل لنقاط أخرى، وأهم محاورنا ستكون كيف نحمى دولتنا، وكيف ندعم الرئيس في مواجهة استهداف الوطن، ونحل مشاكل الناس.
وقال بكرى أن الاتحاد دعم أبطال الجودو بحوالى مليونى جنيه،وضمن أهدافنا في الاتحاد تشجيع المتفوقين وكل من يرفع رؤوس الوطن.
ورد بكرى على أسئلة الناس، بقوله إن الدستور والقانون يمنع تشكيل الميلشيات العسكرية ، والاتحاد سيكون جمعية قانونية ، وتجربة اتحاد قبائل سيناء مختلفة عن هذه التجربة، وانتهى الأمر بمواجهة الإرهاب ، فكان الاتحاد يقدم المعلومات للجيش والشرطة عن الإرهابيين، أى ميلشيا التى يتحدثون عنها ؟!
وقال ان عمل اتحاد قبائل سيناء كان له مهمة مرهونة بمواجهة الإرهاب ، وانتهت، وكانت تحت إمرة الجيش، ورفض بكرى أن يرد على سؤال عمرو أديب حول استمرار التكوينات والتشكيلات العسكرية في سيناء، وقال أنا متحدث بإسم اتحاد القبائل العربية ، وليس اتحاد قبائل سيناء.
ونفي بكرى تماما قولته “.. اعتبروه فصيل من القوات المسلحة” .. وقال التسجيل موجود ، نحن سند ومساندون للقوات المسلحة والشرطة، هذا ما قلته، ولدينا تصور لحماية الدولة المصرية وتنمية مجتمعاتنا، ومواجهة حروب الجيل الرابع.
وقال عن العرجانى، أنه مواطن مصري من سيناء كان له دوره الوطنى المعروف، ومن يريد أنه خطف ضباط مصريين في ٢٠٠٨ فليقل كما يشاء، إن داعش كان تسعى لضمه بقوة لدوره في المجتمع السيناوى، لكنه رفض وقرر الانضمام للجيش والشرطة.
واستشهد بأقوال مدير أمن الفيوم السابق اللواء الشافعى حسن الذي كان موجودا في سيناء، وتحدث عن التهديدات التى تعرض لها الشيخ إبراهيم وما فعله من بطولات، واستشهد صديقه سالم نافي ، وكان يقاتل مع الشهيد أحمد المنسي، وكان مطلوب ، وبيته اتفجر .
وسجل بكرى اندهاشه من الحملة الموجهة ضد العرجانى لأنها حملة انتقامية لرجل وطنى، وإن كانت حدثت مشكلة في يوم من الأيام فكانت أزمة وانتهت، لكن المهاجمون لا يريدون فصائل تقف مع الدولة المصرية ودعم الرئيس في مشروعه التنموى، ومصر هاتبقي أد الدنيا.
وكشف بكرى أنه تقدم ٢٨٠ نائب تقدموا إلينا من تانى يوم، وعشرة آلاف عضو، والوطن يحتاج لكل الكوادر الوطنية، وستكون لنا لجان شعبوية في المحافظات، وهدفنا الوحدة ودعم الدولة، وبالذات القبائل على الحدود من مطروح وحلايب وشلاتين وشمال سيناء
وأردف بكرى، ردا على سؤال أديب حول الموادر المادية الكبيرة للعرجانى والاتحاد من أين؟! .. بقوله إننا بدأنا الفكرة منذ فترة وكان لدينا ٤٥ رجل أعمال ، ولدينا لجنة بإسم التواصل مع رجال الأعمال، ومنهم تبرع العرجانى ل١،٧ مليون جنيه لأبطال الجودو، وأوضح سيناء ليست فقيرة وبها الكثير من التجارات والزراعات المتنوعة، والشيخ إبراهيم معروف منذ زمن طويل بأعماله التجارية ويملك الكثير من الأراضي، واللى عنده حاجة يروح بقي عند إقرارات الذمة المالية، والشيخ العرجانى له شركاء من مصر والخليج، وهو ليس موظفا حكوميا ولم يأخذ مليما من أحد، والحملات التى تتم هدفها سياسي لاستهداف الرجل الذي دعم الدولة.
وقال بكرى، لقد قلقنا على الشيخ العرجانى وهو داخل الاجتماع من حب الناس له، وهناك نهج لدى السوشيال ميديا لاستهداف الرموز الوطنية المصرية ، اللى عنده حاجة يطلع يقولها لنا، وكل الناس معرضة للكلام والشائعات.. اسألوا عما حدث لأسرته وبيته ، ونسوا ما حصله وأسرته وابنه الذي استشهد.
وقال بكرى، إننى لن أتورط في كيان على نهاية عمرى يقال عليه ميلشيا، هناك من يدعم سمير جعجع، يهاجمنا الآن.ويهاجمون جيشنا وشرطتنا، ويجوا لنا في مجلس النواب بالخرطوشة، ويقول لك الحقوا مصر، وكانوا هم معول لهدم الوطن، نحن لنا قناعات لا نرد على هؤلاء ولنا مواقفنا المعروفة.
وقال بكرى، ردا على أديب، أنك ضميريا متيقنا أنك لست مشاركا في كيان خارج عن الشرعية بأي شكل على شاكلة فاجنر والدعم السودانى وغيره، ان الجيش المصري يرفض الميلشيات استنادا للقانون والدستور، او أية حركات انفصالية، ومن يروجون لذلك الآن هم من قالوا في وقت ما أن المسيحيين لازم يمشوا من مصر، وضربوا الهوية، ولولا الجيش والرئيس كان زمانا في حرب أهلية.
وأضاف، هل حتى لو إحنا حاولنا المجتمع المصري يسمح ، أو مؤسسات الدولة تسمح ، وأردف سيناء مستعدة لتكون العاصمة الاقتصادية.. فاجنر مين وبتاع مين ، دى مصر ياأ عمرو ، ده لو فكر كدا ، الشعب المصري ياكله بدمه.
وأكد أديب، على دور الدولة في كل الملفات، ووافقه بكرى في هذا الكلام، وقال له سنعيد منظمة الشباب في الاتحاد لضم أبناء القبائل المستهدفين من أجهزة المخابرات، ولا ننسي عندما حاول الاحتلال الإسرائيلي إعلان انفصال سيناء عن مصر، وقال لهم لا نعرف غير مصر وطنا، وهذا هو الشعب المصري الوطنى.
وأشار عمرو أديب إلى أحاديث الزج بإسم العرجانى فيما يحدث بمعبر رفح ، ومن الضرورى أن يكون هناك ردا، وقال بكرى، أن مسؤول كبير رد على هذه الاتهامات قائلا أن ما يتردد كلام غير صحيح، وشركة هلا تقوم بخدمات معروفة، وتقوم بتجهيز الأوراق والتنقل وحجز الأماكن مقابل مبالغ من المال، وهذه الشركة خدمية، ليس فقط مالكها إبراهيم العرجانى.. والأمر موجود من زمان، والمعنى المفروض يفسر أكتر منى.
وأكد بكرى في نهاية تصريحاته المطولة لعمرو أديب، إنه ليس كل الشائعات يرد عليها، والوقت كفيل بالرد، وهم محترفون الكذب، ولا يجرؤا على الاعتراف بذلك..وكانوا يحرضون الناس على الخروج فيما قبل بأية طريقة، لكن الشعب المصري واعى لذلك جيدا.. شوف الكلام اللى بيتقال على القذافي وصدام دلوقتى، بيقولوا ولا يوم من أيامكم.