جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » رئيس الأركان الإثيوبي يهاجم من أسماهم “بالأعداء الأجانب”..ويتهمهم بتقسيم بلاده

رئيس الأركان الإثيوبي يهاجم من أسماهم “بالأعداء الأجانب”..ويتهمهم بتقسيم بلاده

وحدة الشئون النيلية

في تطور جديد، هاجم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإثيوبية ، المشير برهانو جولا ، من عرفهم بالأعداء الأجانب، بأنهم يفاقمون الصراعات الداخلية في إثيوبيا، بسبب الخوف من ظهور إثيوبيا كقوة في المنطقة.

جاء ذلك خلال كلمة لرئيس أركان القوات المسلحة، المشير برهانو جولا، بمناسبة الذكرى الـ 128 لانتصار معركة عدوة ، قائلا ، السبت  في متحف عدوة بأديس أبابا .

وأضاف جولا ، إن الأعداء الأجانب  لإثيوبيا بدأوا “حربًا بالوكالة” ضد إثيوبيا، ولم يحدد مقصده بالضبط، إن كان تيجراى في الشمال ، أو ناحية الصومال في الجنوب الشرقي.

وبحسب المشير برهانو ،إنه بسبب موقع إثيوبيا الاستراتيجي وتاريخها، “فإن لديها دائمًا أعداء أجانب ينظرون إليها بازدراء” ، دون ذكر تفاصيل لتلك الجهات التي وصفها بالأجانب.

أضاف جولا “يعلم هؤلاء الأعداء أنهم لا يستطيعون القتال والنصر ضد الجيش الإثيوبي.

و في الماضي، تعرضوا لهزيمة مخزية في الحروب التي خاضوها في أجزاء مختلفة من البلاد لإركاع إثيوبيا”.

ولم يذكر المشير برهانو من أطلق  بالأعداء الأجانب بالاسم في خطابه، وأوضح إن الإثيوبيين أدركوا أنهم انتصروا في الحروب الماضية بالوقوف معًا.

وقال جولا ، إنه بدلا من محاربة هؤلاء الأعداء لإثيوبيا بجيوشهم ، اختار الأعداء “خلق روايات متضاربة وتقسيمنا وإضعافنا، وتوظيف العصابات لشن حرب بالوكالة لصالحهم”.

التغييرات المرصودة على السد الإثيوبي بالأقمار الصناعية

وأضاف برهانو ،أن هؤلاء الأعداء الأجانب “جندوا مواطنين غير وطنيين لمهاجمة بلادهم” ، ودعموا الحرب بالوكالة بالمال والسلاح.

وبحسب المشير بيرهانو، فإن هؤلاء الأعداء دأبوا منذ السنوات الخمس الماضية على تصعيد الصراعات الداخلية مع الخوف من ظهور إثيوبيا في المنطقة.

وأكد  جولا : “على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت بعض  القوات التي دخلت المعركة مدعية أنها “محررة وتحمل مطلب الشعب” تنفذ في الواقع مهمة أعدائنا الأجانب”.

 وأكد رئيس هيئة الأركان علي مواصلة استخدام الطائرات بدون طيار  في إقليم أمهرا وأن “القوات المسلحة المدعومة بالسلاح وكافة القدرات ” وستعمل لإضعاف المجموعات التي وجدت إسنادا عسكرية وإعلاميا من جهات عدة .

و ذكر أنه تم تدمير القوة الرئيسية للجماعات المسلحة، وإنه “سيتم استنفاد مواردهم قريبا” ، وإن التصدي لتحركات”الحالمين الذين يريدون السيطرة على أديس أبابا خلال أيام قليلة” ، تعتمد أيضًا علي تحركات قوات الدفاع الوطنى والأمن.

 ولم يذكر المشير أسماء المجموعات المسلحة التي وصفها ب”عصابات” القوات الأجنبية.

ومع ذلك، تخوض قوات الدفاع حاليًا صراعًا مسلحًا مع جماعة “أونج شين”، التي أعلنتها الحكومة الفيدرالية جماعة إرهابية، وضد مسلحي مليشيا فانو في إقليم أمهرا .

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *