هو فى إيه ؟
—–
حضرتك النهارده بقيت عايز الشجرة اللى كنت إمبارح بتقول دي بقت فيها خطورة لأنها حجزت على شباك حجرتك ودلوقتى بتستدعى أبواب حقوق الإنسان لحماية الأشجار هو أنت عايز الدولة تشيلها ولا تزرع لك شجر على مقاسك؟!
– طيب حضرتك لما الريس أعطاك حزم دعم لغلاء المعيشة على ثلاث دفعات خلال سنتين وحلى الحد الأدنى للأجور ٦٠٠٠ جنيه هو ده كان مصحوب بتصريح ( أن هذا الدعم من أجل الرفاهية والتحويش ولا المساعدة فى تفادى نفس القوة الشرائية للجنيه ).
– ولما تكون عارف أن بلدك لا تملك ثروات طائلة أو طفراوية وإن تعدادك كبير وإن ربنا جعل ثرواتك هى أراضى صحراوية شاسعة وتعدادك الكبير أغلبه عمال بناء وتشييد بارعين فيها منذ حضارتنا الفرعونية القديمة ، وأننا لازم نكون بارعين وتستثمر فيما وهبه الله لنا نزرع الصحراء به.
إن بورت أنت بيدك الوادي وجعلته أرض للبناء لما تيجى قيادتنا السياسية وتعمل دراسات على ما لدينا وربنا عطاه لنا وعظم فى أداءه وتشغل ولادنا اللى كانوا شغالين فى ليبيا وغيرها ، وعلى فكرة برضه عمال بناء علشان يشتغلوا ويعمروا فى بلدهم ولا يكونوا من أرباب البطالة نقول إيه عملنا ده بالقروض ، هو حضرتك بلدنا كانت غنية وتبددت ثرواتها ولا طول عمرنا فى حروب استنزفت كل شىء ، ومش قادرين نقف على جائزة علشان محدش بيقول الحقيقة للشعب خوفا من أن الكرسي يهتز.
– ولما جه اللى بيحترم الشعب ويقدره ويعامله كشعب مسئول يعرف معنى كلمه الوضوح فى ما تعيشه بلده من حروب مخابراتية وقودها جماعة ( إخوانية مارقة ).
عن الكاتب
