وحدة الشئون الإسرائيلية
دفعة جديدة من التلاسن بين مصر وإسرائيل ، على خلفية الترويجات الملفقة الأخيرة المنطلقة منذ ساعات ضد مصر، وبعد مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكرى في جنازة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسي وفريقه، ومباركة مصر لاعتراف النرويج وأسبانيا وايرلندا بدولة فلسطينية.
جدد مصدر مصري رفيع المستوى، رفض مصر بشكل قاطع المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة إلى سيناء، مؤكدًا أن “مصر لن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها”.
وقال المصدر رفيع المستوى لـ “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، إن “تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن المشكلة عدم سماح مصر لسكان غزة بالدخول لأراضيها يؤكد نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع”.
وأضاف، أن “النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريًا ودوليًا”، موضحًا أنه “على إسرائيل مراجعة موقف المساعدات المصرية المتراكمة بمعبر كرم أبو سالم والتي تتجاوز 500 شاحنة قبل أن تدعي وتتهم مصر بأنها تمنع إدخال المساعدات للقطاع”.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب مصدر رفيع المستوى، عن استغراب مصر من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة الإخبارية”، أن “بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة”
وأوضح أنه “من الغريب استناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة، وتتحدى إذا كان بالإمكان نسب ما نشر لمصادر أمريكية أو إسرائيلية رسمية محددة”
وتصاعد التلاسن بين القاهرة وتل أبيب حتى شارك رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الهجوم على مصر، بقوله لقناة “إم إس إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية اليوم (الأربعاء)، إن “مصر تمنع 2000 شاحنة مساعدات إنسانية من دخول غزة لأن لديها مشكلة سياسية فيما يتعلق بمعبر رفح”.
كما أشار إلى أن “المشكلة في غزة هي أن مصر لن تسمح لسكان غزة بالدخول إلى أراضيها”، وفق زعمه.
وكان قد هاجم نتنياهو نفسه مصر خلال حواره مع السي إن إن، وطالبها بالاقتناع بعدم وقف إطلاق النار، وقبول التنسيق مع إسرائيل.