جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » بعد الرئيس:ماذا فعلت انتصار السيسي في أزمة فتاة الأوبر “حبيبة الشماع”؟!

بعد الرئيس:ماذا فعلت انتصار السيسي في أزمة فتاة الأوبر “حبيبة الشماع”؟!

غرفة الرصد السوشيالى والتلفزيونى وفريق الحوادث والجريمة
 
وسط اهتمام الرأي العام المصري، وبعد إعلان النيابة أن كابتن أوبر كان تحت تهديد المخدرات، ظهرت السيدة انتصار السيسي عقيلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مشهد أزمة الفتاة حبيبة الشماع، وعبرت عن دعمها لفتاة الشروق ، بعد إصابتها جراء إلقاء نفسها من سيارة “أوبر”، خشية تعرضها للاختطاف 

وأعربت السيدة انتصار السيسي، عن دعمها للفتاة ومتابعة حالتها الصحية، مؤكدة على تقديم كل أوجه الرعاية اللازمة التي تحتاجها الفتاة، بعد تعرضها لمحاولة اختطاف من السائق، الذي تم القبض عليه وحبسه.

وسبق أن وجهت دينا إسماعيل، والدة الفتاة حبيبة فتاة الشروق الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قائلة: أشكر الرئيس السيسي لتواصله الشخصي معنا وإعلانه تقديم كل المساعدات لبنتي، وقوله أن الأمر لو تطلب تسافر للخارج للعلاج.

سلمى الشماع المعروفة بفتاة الشروق وفتاة أوبر .. حالتها الصحية يترقبها المصريون .. وشركة أوبر لم تدر الموقف باحترافية وإنسانية

وأضافت خلال مداخلة تليفزيونية في برنامج التاسعة مع الإعلامي يوسف الحسيني: أطلب من الله عز وجل أن تعود حبيبة لصحتها من جديد، مضيفة: بشكر سيادة الرئيس السيسي لأنه اتصل بنفسه، وقدم كافة المساعدات الممكنة.

وتشغل مأساة فتاة تدعى حبيبة الشماع الرأي العام في مصر بعدما ألقت بنفسها من سيارة تابعة لشركة توصيل شهيرة، خشية تعرضها للاختطاف من السائق، والتى لم تدر الأمر بشكل احترافي يهدد صورتها الذهنية بمصر، لدرجة زيوع دعوات مقاطعتها بعد الحادث.

وكانت وزارة الداخلية المصرية والنيابة المختصة قد كشفتا ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين.

وقالت الداخلية في بيان، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه “رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى”.

زوجة سائق أوبر دافعت عنه بقوة

وأعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، إلا أنه نفى خطف حبيبة، موضحا أنه أغلق نوافذ السيارة ورش معطرا، إلا أنه فوجئ بتصرف غريب من الفتاة.

إذ أكد أنها قفزت من السيارة، لكنه أكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، حسب قوله.

فيما ظهرت زوجة وشقيقة السائق المحبوس لتدافعا عنه، لكن التحليل الرسمى لدمه أكد أنه كان تحت تأثير المخدر.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *