فريد حمزة، موفدنا لكان أبيدچان
*المرابطون فكوا حقائبهم التى جمعوها للعودة لنواكشوط..بعد الصعود لأول مرة في تاريخهم..بأول ثلاث نقاط جمعوها فى كل مشاركاتهم
خيبة جزائرية لم تكن مستبعدة، لكن لم يتصور أحد أن تصل لهزيمة على يد منتخب هزم في مباراتين، فالمرابطون بدلا من العودة لنواكشوط، قرروا أن تكون الضربة قاسية للجزائريين الذين عانوا بتعادلين مخيبين، ليخرج البطل من دور المجموعات، على يد هؤلاء المغمورين، بهدف اللقاء الوحيد اللاعب الموريتاني محمد دلاهي في الدقيقة 37 من عمر اللقاء.
المفارقة ، أن لاعبي منتخب مصر الذين كانوا يقارنون كثيرا بينهم وبين الجزائريين، نجوا من موقف مشابه للجزائريين بفضل تريزيجيه وموزمبيق، ولولاهما كان المنتخب المصري عائد للقاهرة، حتى عودة الجزائريين للجزائر، وبالتالى سيكون هذا سببا لتهدئة الهجوم على المصريين في انتظار المواجهة القادمة، التى يتحدد طرفها الثانى غدا، ومن الممكن أن يكون حظنا صعب بمواجهة المغرب القوية، أو الكونغو القوية أيضا.
وبالعودة الموريتانية، صعد المرابطون بالـ3 نقاط الأولى له في تاريخ مشاركاته بكأس أمم إفريقيا وهي الثالثة تواليًا بعد نسختي 2019 و2021.
كما تأهل منتخب موريتانيا لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، ويحقق الانتصار الأول على الجزائر بعد 8 مواجهات لم يتذوق خلالهم طعم الفوز على محاربي الصحراء.
ويصعد منتخب موريتانيا بـ 3 نقاط فقط ضمن أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث.
ودع منتخب الجزائر كأس الأمم الأفريقية بعد أن حصد نقطتين فقط بتعادلين أمام أنجولا وبوركينا فاسو، اللتان صعدا معا كأول وثانى، بعدما هزمت أنجولا بوركينا، ولعب مهاجم نادى الاتحاد السكندري دورا كبيرا في ذلك.