من مكتب إندكس/دمشق
فى إطار الخيانات والتغيرات الاستراتيجية التى تحكم المشهد السوري في مستجداته ، يقوى التحالف الأسدى الكردى، في الوقت الذي يطلب فيه الرئيس السوري بشار الأسد من العراق الدعم علنية، بينما إسرائيل تروج أنه طلب منها الدعم سرا، وسربت الأمر أطراف خليجية، التى عادت للمشهد بسرعة وبقوة بين داعمة ومناهضة، فى مشهد عبثي، يؤكد أن تقسيم التورتة الشامية عموما، من سوريا والباقي من فلسطين سيكون من أول ملفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعموما، هناك أحاديث ميدانية من مكتب وكالة الأنباء المصرية|إندكس، في دمشق، حول تقدم كبير لقوات حماية الشعب الكردية بريف حلب الشرقي مع اقتراب القوات من مطار كويرس بعد سحق عشرات الارهابيين الجهاديين.
لا يفوتك
الخطر: وفد أمريكي رفيع المستوى في أرض الصومال
اتصالات بروتوكولية بين مصر وإيران حول الحرب الجديدة بسوريا
الجيش العربي السوري الذي اعتاد الانسحابات والهزائم بسبب الخيانات وقيادة الأسد المثيرة لعلامات الاستفهام ، و القوات الروسية الصديقة التى عادت للمشهد فجأة، رغم الدور الأوكراني الكبير في المشهد، والذي لم يثيرها من البداية للتدخل.
وينسق الجيش السوري مع الوحدات الكردية المتقدمة بريف حلب الشرقي ضد العدو التركي، متناسيا أن الكرد هم أيضا أعداء، ويريدون تضخيم مساحات دولتهم المرتقبة والمدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبين الأخبار المستفزة التى تأتى من مكتبنا في دمشق، صمن التغطيات والتحليلات، فتم خرق للاتصالات في مدينة حماه التى سقطت مساء الخميس لمدة/٧/دقائق، وفق المصدر الذي أبلغ مكتبنا في دمشق بالواقعة المثيرة، وتم خلالها توجيه نداء لغرف العمليات بالانسحاب في هذا التوقيت في حرب إلكترونية متطورة، لا يمكن لهؤلاء الارهابيين القيام بها دون دعم مخابراتي كبير ، ودخلت بعض العصابات بالفعل إثر هذه الفوضب لحماه، وتم احتلال جزء منها .
وبعد ذلك تم تدارك الأمر والجيش عاد لحماه ،ومداخل المدينة الرئيسية في عهدة الجيش وفق مصادر مكتب إندكس/دمشق على الأرض.