جاءنا الآن
الرئيسية » نشرة الأخبار » حماس ليسوا الإخوان: سامح شكرى يدخل حقل الأشواك ويحسمها..فهل تغضب دول ما؟!

حماس ليسوا الإخوان: سامح شكرى يدخل حقل الأشواك ويحسمها..فهل تغضب دول ما؟!

المحرر الدبلوماسي وغرفة التغطية الحية

في محاولة حسم لقضية جدلية مثيرة من المهمة جدا الوقوف عليها مثيرا، قال وزير الخارجية سامح شكري، إنه لا بد من التمييز بين جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كتنظيم إرهابي في مصر وحركات التحرر الوطنية ذات الخلفيات الإسلامية، ومنها حماس.

كلمات شكرى غير المسبوقة في صراحتها من كبير الدبلوماسية المصرية ، جاءت خلال حوار له أمس الخميس مع مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية والدولية، وقد نشب جدلا منذ أحداث ٧أكتوبر حول حماس التى ورطت الشعب الفلسطيني في مواجهة الإسرائيليين، الذين تركوا لهم الساحة ليفعلوا ما يريدون حتى ينهوا على غزة كلها، ويلقون الفلسطينيين في سيناء.

وركز البعض على فكرة إخوانية حماس، وتأثير ذلك في إتهام الأمريكان والإسرائيليين لهم بالدواعش، فيما تستخدم قوى أخرى الأصل الإخوانى لحماس لضرب كل المقاومة والشعب الفلسطيني، وهذا واضح جدا في السعودية والإمارات.

ووسع شكرى النقاش ليضم الحركات الإسلامية كلها، والذى من الضرورى مواجهتها، وحدث جدل بيننا وبين الغرب من كونها حركات سياسية أو حركات إرهابية ، وهذا الوقت استغلته هذه الحركات الإرهابية في أنشطتها الإرهابية ضد الدول المختلفة.

الحديث هنا ليس عن الإخوان فقط، بل بوكو حرام والشباب وداعش والنصرة وغيرهم، وأكد شكرى أن هذه الجماعات الراديكالية تخفي أهداف وفكرا في غاية الخطورة، ولا يجب أن تخدعنا أحاديثهم عن القانون وهم في حقيقة الأمر جماعات غير قانونية ونوايا سيئة وخبيثة، بخلفيات راديكالية دينية ضد الدول عموما.

وحماس معروف كيف وصلت للحكم في غزة، والشعب الفلسطيني هو الذي من المفروض أن يقرر ممثله.

وقال في سياق آخر مثار على الساحة رغم اشتعال الحرب: “الحكم في غزة هو أمر يقرره الشعب الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسات إسرائيل في الضفة الغربية ساهمت في تردي قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل مسؤولياتها”.

وأوضح شكري: “مصر ستفعل ما بوسعها من أجل السعي لإقامة دولة فلسطينية وتطبيق حل الدولتين، كما أن مصر لم تقترح نزع سلاح الدولة الفلسطينية، وإنما أعادت تقديم المقترح الموافق عليه من قبل السلطة كجزء من حل الدولتين”.

واعترف شكرى بما يتردد في سياق انتقادات لمصر، رغم عدم مسئوليتها عنه: “مستوى المساعدات المتوفرة لقطاع غزة ضمن الإجراءات التي تم وضعها غير كاف ولا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، لكن معبر رفح مفتوح من اليوم الأول للعدوان على غزة، ومستعد للعمل على مدار 24 ساعة لإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية لغزة، مشيراً للدور الإسرائيلي في هذا الأم، ومحاولات مصر لتغييره.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *