جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » حق طالبة العريش .. هل نسكت على ما جرى .. وننتظر نيرة أخرى؟!

حق طالبة العريش .. هل نسكت على ما جرى .. وننتظر نيرة أخرى؟!

قصة خاصة من فريق الحوادث والجريمة

نيرة الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، “لم تقتلها حبة الغلة ولكن قتلها الغل والكراهية” والتنمر والابتزاز الذى تعرضت له من قبل بعض زملائها بالجامعة، للأسف، وفق إشارة الموقع الزميل، بيان.

قصة مؤلمة

أشعلت مأساة نيرة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وصار رد حق طالبة جامعة العريش مطلبا عاما لنشطاء هذه المواقع التواصل، الذين أكدوا أن نيرة الزعبي، 18 عامًا، ورائها قصة مؤلمة، فهى طالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش، من قرية ميت طريف في الدقهلية.

ومعروف عنها أنها طالبة مجتهدة تسعى لتحقيق حلمها في الدراسة والتخرج، لكنها للأسف تعرضت للتنمر والابتزاز من قبل زميل وزميلة لها في الجامعة، وذلك بعد أن تم التقاط صورة لنيرة داخل حمام سكن الطالبات وهددها الزميل والزميلة (ش، وط) باستخدام تلك الصورة لابتزازها.

التنمر والابتزاز .. جروب الكلية 

عانت نيرة من ضغط نفسي شديد بسبب التنمر والابتزاز، وعندما ذهبت لأحد المسئولين في الجامعة لتقديم شكوى، لم يتم الاستماع إليها.

وتلاعب (ش، وط) زميلا نيرة بالجامعة بمشاعر طالبة العريش وقام زميلها الطالب بعمل تصويت على “جروب” الكلية لتحديد موعد الفضيحة “على الجروب” ونشر الصور.

ولم تتحمل نيرة هذا الضغط، ولم تتمكن طالبة جامعة العريش نيرة من منع ذلك الابتزاز الذي أراد زملاءها ممارسته عليها، فما كان منها إلا أن، قدمت اعتذارا على “جروب الجامعة” وفى نفس الوقت اتخذت القرار بالتخلص من حياتها، بعد الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له.

موت نيرة

على أثر موت نيرة سيطرت حالة من الحزن على أسرتها وأهل قرية ميت طريف وأصدقائها، وبعد وفاة طالبة العريش حزن أيضا زملائها عليها وقاموا بنشر قصتها على مواقع التواصل ، خاصة أن الطالبة (ش) المتسببة فى تلك الواقعة والدها يعمل ضابطا وتستغل هذا النفوذ لصالحها، كما دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من هاشتاج للقصة ومنها:

#حق_طالبة_العريش

#لا_للتنمر

#لا_للابتزاز

وذلك للمطالبة بمحاسبة المتنمرين والمبتزين، كما أثار الحادث جدلًا واسعًا حول ظاهرة التنمر والابتزاز في الجامعات.

الجديد والغريب فى الحكاية أن زملاء نيرة بكلية الطب البيطري، فوجئوا برسالة من وكيل الكلية دكتور حاتم محفوظ مفادها أنه “ممنوع منعا باتا كتابة أى شئ يخص الكلية أو الجامعة ومن يفعل ذلك سيتعرض للمساءلة”.

فما كان من الطلاب إلا أن وجهوا اتهامات للجامعة بالتقصير وأنها الجهة الأولى المختصة فى حل الخلاف وكان باستطاعتها حسم الأمر قبل وصول القصة لإنهاء طالبة العريش حياتها.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *