كواليس قمة القاهرة السلام كانت مليئة بالمفاجأت والخلافات، التى أثارت الكثير من الجدل حول العالم، ولعبت فيها إسرائيل دورا كبيرا رغم عدم حضورها.
وفي هذا السياق، نحسم العديد من النقاط المثيرة، حيث كشف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، حقيقة ما تردد عن مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لقمة السلام” التي عقدت في القاهرة لوجود خلافات ما.
وقال المستشار أحمد فهمي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، “لا يوجد أية مشكلات على الإطلاق وكانت مشاركة كبيرة من أكبر رمز في الدولة، ولكن كان هناك ترتيبات لديه”.
وأكد فهمي أن المشاركة في قمة القاهرة كانت كبيرة ومن أكبر رمز في قطر، ولكن هناك ترتيبات لديه، وأنه لا يوجد أي مشاكل على الإطلاق كانت وراء المغادرة.
كما أوضح المتحدث باسم الرئاسة أن انعقاد قمة القاهرة شهد مشاركة عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم، مشيرا إلى أنها دليل قوي على قوة مصر ودورها المحوري إقليميا.
وبعد انتهاء “قمة القاهرة للسلام” أصدرت الرئاسة المصرية بيانا، قالت فيه إن مصر كانت تتطلع “إلى أن يطلق المشاركون نداء عالميا للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”.
وانتقد البيان “قصورا جسيما في المشهد الدولي في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية”، مضيفا أن “الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات”.
وأفادت الرئاسة: “بينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر”.
وفي ختام البيان، جددت مصر تأكيدها أنها “لن تقبل أبدا بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أية دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومي في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات”.
أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أن عدم صدور بيان ختامي لـ”قمة السلام” التي عقدت في القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر، لا يعني فشل القمة.
وأضاف المتحدث في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية أن مجلس الأمن وفي مرات عدة لا يصدر أي بيان ختامي للقمم التي يعقدها.
هذا، وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن من نقاط الخلاف بين المشاركين في “قمة السلام” هو مستوى الإدانة لأحد الأطراف.
وأشار في السياق إلى أن احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين.