جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » نكشف حقيقة اقتحام وسرقة وحرق السفارة المصرية بالخرطوم

نكشف حقيقة اقتحام وسرقة وحرق السفارة المصرية بالخرطوم

إسلام كمال وفريق الشئون السودانية وغرفة التغطية الحية 
بعد دقائق مما تردد حول بث قناة العربية السعودية ، أنباء وصور حور اقتحام وتدمير وحرق وسرق محتويات السفارة المصرية بالخرطوم ، ظهر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مدير إدارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد، مساء الإثنين، لينفي تعرض السفارة المصرية لدى الخرطوم لإتلاف خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما نقله عبر حسابه على منصة اكس. 
وكتب السفير أحمد أبو زيد عبر حسابه: من المؤسف تداول بعض وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر فى الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة فى العاصمة السودانية…الحدث يعود لشهور مضت، وأوفدت مصر آنذاك، بالتنسيق بين وزارتى خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات.
وشدد أبو زيد عبى أن مقر السفارة غير المأهول وخالى من أى أفراد للبعثة أو أى مستندات مهمة.
السفير هانى صلاح وفريق السفارة في مقر القنصلية ببورسودان
ويتواصل فريق وكالة الأنباء المصرية إندكس، بقيادة رئيس التحرير إسلام كمال مع السفير هانى صلاح كل عدة أيام لمتابعة تطورات المشهد في السودان ومراجعة أحوان المصريين هناك، والبعثة الدبلوماسية بقيادة السفير متواجدة منذ شهور في مقر القنصلية ببورسودان.
ونتابع الموقف عن كثب على الأرض خاصة أن الترويج لمثل هذه الأنباء له إسقاط خطير بعد الجهود المصرية المتواصلة لمحاولة التوصل لسلام في السودان مع اقترابنا من مرور عام على الحرب الأهلية، وكانت القاهرة قد استقبلت وفد من تنسيقية تقدم وقبلها تستقبل القاهرة قيادات الجيش السوداني والمجلس السيادى بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، الذي يحقق على الأرض خلال الأيام الاخيرة انتصارات واضحة.
وكان الجيش السودانى قد رفض عروض الهدنة الرمضانية إلا بشروط أبرزها يتعلق بانسحابات عديدة لميليشيات الدعامة من المناطق التى تحتلها بمختلف أنحاء السودان.
فيما ردت الدعامة بأنها ملتزمة بالهدنة الرمضانية، لكن لو هوحمت سترد، وكان البرهان قد ظهر بين أنصارها والشعب في غاية الفرح مع عودة الجيش لمناطق محررة جديدة، وسط حالة قاسية من المجاعة والفوضي، يستغلها الإخوان أو الكيزان في محاولة للعودة للحكم أو على الأقل المشهد من جديد.
نتابع….

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *