الاستمرار في تطوير الحقل .. هو الحل
وأضاف: “حقل ظهر يقع تحت سطح المياه بعمق 4 كيلو وهذا يؤدي يحدث ضغوط شديدة ودرجات حرارة شديدة وهذا يتطلب الاستمرار في تطوير الحقل ودعم محطات الإنتاج بالإنتاج ودعم الشبكة السطحية المسؤولة عن التحكم في الآبار”.
وذكر أن حقل “ظهر” أنتج خلال الفترة الماضية خمس سنوات 5 تريليون قدم مكعب من الغاز وحوالي 9 ملايين برميل متكثفات وهو من الحقول المهمة وإنتاجه حالياً 2 تريليون قدم مكعب.
وشدد على أنه بالرغم من ذلك فإن العمل حاليا يتم لحفر أبار تنموية وهو البئر رقم “19” ويتم العمل عليه للحفاظ على الاحتياطي الموجودة وزيادة معدلات الإنتاج جنباً لجنب مع تكثيف عملية التنمية في المنطقة ككل.
الحكومة: الإنتاج مستقر لم يتراجع
وكشفت مصادر حكومية في مصر عن حقيقة ما يتردد حاليا حول تراجع إنتاجية حقل ظهر العملاق فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، مؤكدة أنها مستقرة منذ عدة أشهر عند 1.9 مليار قدم غاز مكعبة يوميا.
وقالت المصادر فى تصريحات صحفية إن حقل ظهر يمثل نحو %40 من إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، والذى يقارب حاجز الـ5 مليارات قدم مكعبة يوميا.
واكتشفت شركة “إينى الإيطالية حقل ظهر عام 2015 وأعلنت حينها أنه الأكبر على الإطلاق فى البحر المتوسط، واستطاعت مصر بفضله تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز واستئناف التصدير
التناقص الطبيعي
وتوقفت مصر عن استيراد الغاز عام 2018، وعاودت التصدير عام 2019، الذى شهد تحقيق حقل ظهر ذروة الإنتاج عند قرابة 3 مليار قدم مكعبة يومية.
وأشارت المصادر إلى أنه تمت المحافظة على تلك المعدلات الإنتاجية طوال الشهور الماضية، مؤكدة تنفيذ عدد من الإجراءات للتغلب على التناقص الطبيعي والحفاظ على معدلات الإنتاج.
وأكدت أنه منذ بدء الإنتاج فى حقل ظهر تم حفر قرابة 20 بئرا، استخرج منها قرابة 4.8 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي حتى الآن، مشيرة إلى أن الأعمال مستمرة لاستخراج المزيد.
التطوير سر تخفيض الضغط
وألمحت إلى أن الفترة الماضية شهدت القيام بعدة عمليات لتطوير محطة الإنتاج البرية لحقل ظهر، بهدف تخفيض الضغط الخاص بها، مما ساعد على الحفاظ على معدلات إنتاجية مستقرة ومعقولة حتى الآن.
وقالت المصادر إن قطاع البترول يكثف من مجهوداته ومناقشاته مع جميع الشركات الأجنبية العاملة في مشروعات البحث والتنقيب والتنمية بهدف التوسع استثماريا وتطوير حجم الإنتاج بكافة امتيازات الغاز الطبيعى فى مصر.