فريق الرصد السوشيالى والمحرر الغنائي
*تريند #مى_فاروق ملئ بالاتهامات لإهانة التراث..ومديح لصوتها الطربي..وصدمة مى بعد إنقاذها الموقف!
بقدر غرابة حفل الفنانة مى فاروق، كانت ردود الفعل المتطرفة من أقصي اليمين لأقصي الشمال، حيث تحولت لتريند كبير خلال الساعات الأخيرة، ما بين فرحين بحلاوة صوتها وجمال الفكرة الجامعة بين القديم والحديث، وما بين غاضبين بإهدار التراث وإهانة الرموز بهذه التقنيات غير المقدرة لفنهم، بينما فريق ثالث جامع بين الموقفين بميوعة ، وفريق رابع سعد بتصرف مى فاروق التى أنقذت الحفل بالعودة للطربية، وفريق خامس خارج كل هذا الجدال بلعن الاحتفال وسط الدماء والمجاعة الغزواية.
ووسط كل هذه المواقف المتضاربة للغاية كانت التريند الأول لوقت طويل خلال الساعات الأخيرة، وتوقفنا أمامه كثيرا لغرابته حتى التعقد والتطرف، فما الذى دفع مى لذلك ، وهل التجربة مقبولة أم أنها سقطة لا يمكن قبولها من مطربة أوبرالية؟!
ووسط كل ذلك يجب أن نعرف هل مى فاروق هى مجرد أداة في يد تركى الشيخ لضرب غريمته آمال ماهر ، رغم عودة الأجواء فيما بينهما، وفق تصورات البعض ؟!
بالمناسبة الحفل كان مزدحم جدا، وكانت الطرق مزدحمة جدا حتى وصلوا إلى القاعة ، وإلى مقاعدهم، وكان يهرول لها عشاق من كل الجنسيات، وليس السعوديين والمصريين فقط؟!
وهناك من تحدث عن روعة الحفل، وهناك من تحدث عن فظاعتها، حتى إنه تركها مع بدايتها في هذا الخلط المزعج، ولم يحضر إنقاذ مى للموقف ، والذى شهد رد فعل كبير وتصفيق الجميع، لدرجة أنها تساءلت للدرجة كان مش عاجبكم الدمج وشغل الدي چى؟!