مراسلنا بالاسكندرية وغرفة التغطية الحية ووحدة الرصد السوشيالى بإشراف داليا بدوى
لو كان الماس الكهربائي رجلا لقتلته، عبارة مرت على مسامعنا ، ونحن نغطى الحريق الصادم الذى دمر نادي الصيادلة بالإسكندرية، والذى كان مقررا افتتاحه بعد تطويره، خلال أيام بعد أجازة العيد، حيث قيل أن سبب هذا الدمار الهائل كالعادة ماس كهربائي.
قُبيل ساعات قليلة من مدفع إفطار يوم الاثنين، غطت ألسنة الدخان سماء كورنيش الإسكندرية، وتحديدًا في منطقة سابا باشا، على بعد أمتار قليلة من كوبري ستانلي.
وسط صدمة وغضب الاسكندرانية ، خاصة أنه لم تتحرك الجهات المختصة بسرعة، ما أدى لنهاية كل شئ بالذات مع قوت الرياح.. ومع تسبب الأدخنة والتوتر في شلل مروري بطريق كورنيش الإسكندرية.
ورد البلاغ سريعًا من إدارة شرطة النجدة لقسم شرطة الرمل أول ليؤكد نشوب حريق كبير بكافيهات ومنشآت داخل نادي الصيادلة بمنطقة سابا باشا بطريق كورنيش الإسكندرية.
وانتقل ضباط مباحث القسم وقوات الحماية المدنية رفقة سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين من المعاينة نشوب حريق هائل بمباني ومنشآت نادي الصيادلة – معظمها كافيهات مصنوعة من أخشاب ومواد قابلة للاشتعال، وامتداده إلى نادي مجلس الدولة الملاصق له.
أسفر الحريق عن التهام نادي الصيادلة وتدميره بالكامل وحدوث تلفيات بنادي مجلس الدولة، دون حدوث إصابات أو خسائر.
ونجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق الهائل ومنع امتداد النيران إلى الأندية المجاورة.
فيما أجريت عمليات تبريد لموقع الحريق بالكامل.وتفقد الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، آثار الحريق الهائل، قائلًا أن الحريق اندلع بنادي الصيادلة ونادي مجلس الدولة بسابا باشا دون أية إصابات.حرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.
وتداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقاطع فيديو للحريق الهائل الذي تسبب في شلل مروري بطريق الكورنيش، إحداها للحظة اندلاع الحريق وتصاعد ألسنة النيران والدخان على شط البحر في مشهد وصفه المواطنون بـ “المرعب”.
الحريق الجديد يأتى ضمن سلسلة حرائق مهولة تضرب جنبات الجمهورية وسط علامات استفهام دون إجابات ، ووصلت القصة للبرلمان غي محاولة لإيجاد إجابة ما.
عن الكاتب
