وحدة الشئون النيلية “المجموعة السودانية”
*الجيش يقبض على مرتزقة أطفال من تشاد وجنوب السودان يحاربون مع الدعامة مقابل المال في أم درمان
*تقدم تحذر من التقسيم.. وسودانيون يحيون ذكرى مليونية ٦ أبريل مع دخول الحرب عامها الثانى
*شبح المجاعة يحاصر السودان واللاجئين الهاربين..والبرهان يعد بنصر قريب..وعملية استعادة الجزيرة بدأت سرا..والدعامة يتحركون
وسط استمرار التطورات الميدانية لصالحه، وإحياء ذكرى مليونية ٦ أبريل، أعلن الجيش السوداني إلقاء القبض على مقاتلين مرتزقة من دولتي تشاد وجنوب السودان، ضمن قوات الدعم السريع بمدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.
وقال الجيش السوداني، في بيان مساء السبت، إنه ألقى القبض على “مرتزقة” من تشاد وجنوب السودان في مقر قيادة وسيطرة قوات الدعم السريع بمقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، دون ذكر عددهم.
وقال البيان، إن المسلحين “تم تجنيدهم وخداعهم من قبل الدعم السريع بالوعود المالية”، وأشار إلى أن أغلب المقبوض عليهم “من الأطفال القصّر الذين غرر بهم”. وأكد تقديم هؤلاء المقاتلين إلى محاكمات عادلة، حسب القوانين الدولية.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون بأم درمان من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على الموقع منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023.
ومنذ ما يقرب من عام، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة دمرت عددا من المركبات القتالية باستخدام الطيران والمسيرات والدبابات.
وقدرت مصادر مطلعة القوة المكلفة حاليا باستعادة السيطرة على الجزيرة بنحو 40 ألف مقاتل مزودين بمختلف أنواع الأسلحة وتساندهم المسيرات والطيران الحربي.
نصر قريب
وكان البرهان قد وعد بـ”الاحتفال قريبا بالنصر”، وذلك خلال خطاب أمام حشد من جنود سلاح المدفعية بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال البلاد
وقال البرهان إن القوات المسلحة “قادرة على ردع كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب السوداني والنيل من كرامته وسيادته”، مجددا التأكيد “بأن القوات المسلحة ستمضي في إنهاء الحرب قريبا”.
وكانت مدينة عطبرة تعرضت الثلاثاء الماضي لقصف من طائرة مسيرة استهدف إفطارا جماعيا نظمته كتيبة مساندة للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع
وحذّرت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) من تفتت كيان الدولة السودانية وانقسامها وتلاشيها كليا في حال استمرت الحرب في البلاد، وأعلنت عن طرح رؤية لإنهاء هذه الحرب.
جاء ذلك في بيان ختامي صدر الجمعة عن التنسيقية التي يقودها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إثر اجتماعات لهيئتها القيادية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال البيان “تفصلنا أيام معدودة على إكمال حرب 15 أبريل عامها الأول، وهي حرب لم ولن تجلب لبلادنا سوى الخراب والانقسام والدمار”.
وذكر أن الحرب أدت لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين، وشردت الملايين منهم، ودمّرت البنية التحتية والقدرات العسكرية، ومزقت النسيج الاجتماعي.
وأضاف البيان “ها هو شبح المجاعة الآن يطل برأسه مهددا ملايين السودانيين جوعًا”.
وحذر البيان، من أن كل يوم يمر تقترب فيه البلاد من نقطة اللاعودة، فتكاثر المليشيات وانتشار السلاح والانقسامات الاجتماعية الحادة والتدخلات الخارجية السالبة، ستفتت كيان الدولة وتخلق انهيارا وتلاشيا كليا للسودان.
حذّرت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) من تفتت كيان الدولة السودانية وانقسامها وتلاشيها كليا في حال استمرت الحرب في البلاد، وأعلنت عن طرح رؤية لإنهاء هذه الحرب.
جاء ذلك في بيان ختامي صدر الجمعة عن التنسيقية التي يقودها رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إثر اجتماعات لهيئتها القيادية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال البيان “تفصلنا أيام معدودة على إكمال حرب 15 أبريل عامها الأول، وهي حرب لم ولن تجلب لبلادنا سوى الخراب والانقسام والدمار”.
وذكر أن الحرب أدت لمقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين، وشردت الملايين منهم، ودمّرت البنية التحتية والقدرات العسكرية، ومزقت النسيج الاجتماعي.
وأضاف البيان “ها هو شبح المجاعة الآن يطل برأسه مهددا ملايين السودانيين جوعًا”.
وحذر البيان، من أن كل يوم يمر تقترب فيه البلاد من نقطة اللاعودة، فتكاثر المليشيات وانتشار السلاح والانقسامات الاجتماعية الحادة والتدخلات الخارجية السالبة، ستفتت كيان الدولة وتخلق انهيارا وتلاشيا كليا للسودان.
وذكر البيان أن من بين التوصيات الضغط على الأطراف المتحاربة لتأمين وفتح المسارات (الطرق) لتوصيل المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للعاملين في مجال العون الإنساني.
وأكد البيان دعم كل الجهود الحثيثة الساعية للوصول إلى وقف العدائيات، على أن يعقبه وقف شامل لإطلاق النار يقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام، بالتزامن مع البدء في عملية سياسية تفضي إلى حل سياسي شامل