محرر الجامعات وفريق الحوادث ومراسل الشرقية
الحادث المروع الذى أودى بحياة خمسة طلبة الجامعة المصرية الروسية وجامعة بدر بالقاهرة ، اليوم الثلاثاء، كان مؤثرا جدا في المصريين رغم كل تحدياتهم وأزماتهم، وحول اليوم لأجواء سوداء حزينة بين طلبة و دكاترة الجامعتين الموجودتين بمدينة بدر.
حادث التصادم كان بين أتوبيس خاص يُقل الطلاب صباح اليوم وسيارة نقل، كما لقي سائق الأتوبيس أيضاً مصرعه.
وتعرض 9 آخرون لإصابات بالغة، وتواصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع إدارة الجامعتين للاطمئنان على الطلاب المصابين، والتأكيد على تقديم كل أوجه الرعاية الطبية لهم.
البداية جاءت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطاراً يفيد بورود إشارة من مستشفى العاشر من رمضان الجامعي بوصول 10 مصابين بكدمات وجروح في أنحاء متفرقة بالجسد، و5 آخرين بينهم 4 طلاب في الجامعة الروسية جثثا هامدة، قبل وفاة أحد المصابين لاحقاً.
وأظهرت التحريات الأولية، وقوع حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة نقل على طريق جنيفة 1 في اتجاه السويس أعلى الطريق الإقليمي، ما أسفر عن مصرع 5 طلاب في الجامعة الروسية، بالإضافة لسائق الأتوبيس، ومن المتوقع للأسف زيادة الوفيات خلال الساعات المقبلة، بسبب بعض الإصابات المميتة.
الجثامين في ثلاجة مستشفى بدر الجامعى
تم تحويل اثنين من المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي الإسعافات الطبية والعلاج اللازم، فيما تم التحفظ على جثامين المتوفين في ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بدر الجامعي، والتحفظ كذلك على جثة الطالبة المتوفاة في مستشفى العاشر من رمضان الجامعي تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
هذا وقد تقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة وجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، بخالص العزاء في وفاة 5 من طلاب الجامعة المصرية الروسية وجامعة بدر بالقاهرة
عن الكاتب
