فريق حوادث وجرائم
شهد اليوم الأول لعيد الفطر المبارك، جرائم دموية مثيرة ، لطخت اليوم بالدماء وعلامات الاستفهام الوحشية والسادية، تجعلنا نتساءل عما يتجاوزه المجتمع المصري من صدمات مفاجئة.
لقي 5 أشخاص من أسرة مصرية واحدة مصرعهم غرقا، إثر سقوط سيارة ميكروباص خلال صعودها إلى معدية نيلية أمام قرية الحيبة التابعة لمركز الفشن في بني سويف.
وسقط الميكروباص بالعائلة أثناء قدومهم من القاهرة لقضاء إجازة عيد الفطر مع ذويهم بالفشن، وعقب صعود السيارة المعدية النيلية سقطت بالجانب الآخر في عمق مياه نهر النيل.
وأمرت قوات الأمن بانتشال جثامين الضحايا من مياه نهر النيل، وهم: اعتدال عمر عبيد، 55 سنة، وعائشة حسن هاشم، 25 سنة، وحبيبة هاشم محمود، 10 سنوات، ويوسف حسن هاشم، 9 سنوات، وحبيبة محمود نور، 5 سنوات.
وتم نقل الجثامين إلى مستشفى الفشن المركزي تحت تصرف الشرطة والنيابة، ونجاة رب الأسرة “حسن هاشم محمود، 60 عاما، وسائق الميكروباص”.
هذه المعدية شهدت حوادث متكررة، وكشف مصدر أن المعدية لا تتوفر بها وسائل الآمان رغم ترخيصها.
جريمة قتل على خلفية جريمة شرف
فيما شهدت منطقة بشتيل بمحافظة الجيزة، واقعة قتل صادمة على خلفية جريمة شرف ، حيث لقي شاب مصرعه على يد 3 أشخاص اعتدوا عليه بالضرب المبرح وألقوا جثته من الطابق الثامن.
قصة الجريمة الدموية كانت قد بدأت من غرفة عمليات النجدة من سكان أحد العقارات بمنطقة بشتيل يفيد بحدوث جريمة قتل وقيام مجموعة من الأشخاص بإلقاء شاب من الطابق الثامن ليسقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
وانتقلت قوات الأمن وتبين أن المجني عليه دخل في علاقة غير شرعية مع سيدة متزوجة وتعددت اللقاءات بينهما في غرفة نومها وأمام أطفالها.
وعندما علم أشقاؤها بالأمر توجهوا إلى هناك واعتدوا عليه وألقوا جثته من الطابق الثامن، وتم ضبط أحدهم وجار البحث عن المتهم الآخر وصديقه.
أم ألقت إبنها الرضيع من البلكونة
ولم ينته اليوم، إلا مع جريمة أكثر سادية، حيث أقدمت سيدة مصرية على إنهاء حياة رضيعها البالغ من العمر سنتين ونصف السنة بإلقائه من شرفة المنزل ليسقط جثة هامدة.
الجريمة شهدها عقار بشارع اللبيني في منطقة الهرم يفيد بإلقاء أم لرضيعها من “البلكونة” ليفارق على أثرها الحياة.
والد الضحية وزوج القاتلة وجه تهمة القتل العمد لزوجته.
وكشف والد الرضيع أنه تزوج من المتهمة منذ 3 سنوات لكنها أصيبت بحالة نفسية سيئة للغاية مع بداية الحمل ، ولم تعرض على طبيب أو مركز للعلاج النفسي ، ولم تكن تتناول أي أدوية لعلاجها.
وعقب أقوال الزوج قررت جهات التحقيق عرض الأم المتهمة على متخصصين في الطب النفسي لمعرفة سلامة قواها العقلية لتحديد مسؤوليتها في حادث قتل رضيعها.