وحدة الشئون المائية
أكد د. عباس شراقي خبير الموارد المائية استباقا للتخزين الخامس المتوقع خلال أقل من شهر، أن كل متر مكعب يخزن فى إثيوبيا هو خصما من الإيراد المصرى، وسوف يعود جزء منه فيما بعد مع تشغيل التوربينات، موضحا : يتم صرف الاستخدامات اليومية كاملة للمواطن المصرى خلال فترة التخزين من بحيرة ناصر بصرف النظر عن الوارد من النيلين الأبيض والأزرق.
وأكمل شراقي: مخزون بحيرة سد النهضة ثابت عند 35 مليار م3 منذ فبراير الماضى حيث أن كمية المياه التى تأتى عند سد النهضة من بحير تانا تعادل كمية المياه المستخدمة فى توليد الكهرباء
وقد توقف التخزين الرابع فى التاسع من سبتمبر 2023 عند تخزين 41 مليار م3، ثم فتحت إثيوبيا بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر ، 8 نوفمبر 2023 لخفض منسوب البحيرة لتكملة خرسانة الممر الأوسط، وتم إغلاقهما 27 يناير 2024 بعد تصريف حوالى 6 مليار م3 خلال الثلاثة أشهر وانخفاض منسوب بالبحيرة حوالى 10 أمتار حتى منسوب 615م، لم تستفد منهم إثيوبيا فى إنتاج الكهرباء، وسوف يتم تعويض هذه الكمية خلال الأسابيع القادمة حيث يزيد فيها معدل الأمطار عن الخارج من التوربينين (50 مليون م3/يوم).
وتوقع خبير الشئون المائية أن تستعيد البحيرة مستوي العام الماضى بدء من 20 يوليو القادم (الخط الأحمر فى الصورة)، وحينئذ يبدأ التخزين الخامس حتى العاشر من سبتمبر 2024، بكمية تقدر بحوالى 23 مليار م3 عند منسوب 640 م فوق سطح البحر.
كل متر مكعب يخزن فى إثيوبيا هو خصما من الإيراد المصرى، وسوف يعود جزء منه فيما بعد مع تشغيل التوربينات، ويتم صرف الاستخدامات اليومية كاملة للمواطن المصرى خلال فترة التخزين من بحيرة ناصر بصرف النظر عن الوارد من النيلين الأبيض والأزرق.
عن الكاتب
