جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الرئيس الأوغندى يشعل بلاده ومنطقة البحيرات العظمى بتوريث إبنه الحكم من باب رئاسة الأركان!

الرئيس الأوغندى يشعل بلاده ومنطقة البحيرات العظمى بتوريث إبنه الحكم من باب رئاسة الأركان!

وحدة الشئون الأفريقية ووحدة الرصد السوشيالى و الافتراضي 

في تطور لا ينبئ باستقرار في دولة مهمة لمصر متابعة الموقف السياسي وتبعاته فيها، عين الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني نجله الجنرال موهوزي كاينيروغابا قائدا للقوات المسلحة الأوغندية ضمن تعديلات وزارية وعسكرية كبيرة.

تفسر الخطوة على أنها تحضير من موسيفيني لجعل نجله خليفته في الرئاسة. كما تم أيضًا منح العديد من مساعدي نجله الجنرال موهوزي مناصب وزارية، في مؤشر واضح لتوريث الحكم الذى يقلق المعارضة ، وسط مراقبة شعبية.

وقد يكون لهذه التغييرات تأثير على الجغرافيا السياسية في منطقة البحيرات العظمى، خاصة وأن ابنه الجنرال “شخص لا يمكن التنبؤ بما سيفعله”. فقد سبق أن هدد بغزو كينيا المجاورة مؤكدا بأن لديه القدرة باحتلالها في بضع سويعات.. وقد أثارت هذه التصريحات حينها أزمة دبلوماسية بين البلدين قبل أن تعتذر الحكومة الأوغندية.

ويعلق متابعون على هذه التطورات الدرامية ، بأنهم يتصورون أن الأمر متوقف على الحراك المدني وقوة المعارضة التي يقودها “Bobi Wine” ومؤيدوه على الأرض، ولا ننسى مستوى التنسيق والقرب الذي تبديه بعض الأطراف “الأوروبية” للمعارضة الأوغندية الذي يصعد ويهبط وفقاً لحالة التلاسن السياسي والإعلامي بين كمبالا والعواصم الغربية.

هذا بخلاف حالة التوجس المستمر بين كمبالا وكيغالي ، والتي ليست في أفضل حالاتها بعد دخول غيتيجا “بوجمبورا” سابقاً على الخط بعد حشد قواتها العسكرية على حدودها الشمالية مع رواندا وتعزيز علاقاتها مع كينشاسا في دلالة واضحة على بدء حراك سياسي استخباراتي عسكري في منطقة البحيرات الأفريقية العظمى.

ولا يري معلقون أن هناك طرف مستعد لدفع تكاليف باهظة للتأثير على مستقبل منطقة البحيرات الأفريقية العظمى ، والتى لها تأثير على مصر بشكل او آخر ، ونيليا بشكل مباشر، حيث تمد البحيرات النيل ب١٥% من طاقته، فيما تعانى المنطقة عموما من الحرب الأهلية السودانية التى قرابت على العام ، فيما التوترات لا تهدأ بين الصومال وإثيوبيا بخلاف الأزمات الإثيوبية الداخلية، ولا يمكن استبعاد تأثيرات توترات باب المندب على شرق أفريقيا بالطبع.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *