وحدة الشئون الإسرائيلية
نشرت قناة أى نيوز ٢٤ الإسرائيلية-الفرنسية، تقريرا وصفته الخارجية الإسرائيلية بأنه غير دقيق حول عقاب مصري لإسرائيل بعرقلة وصول السفير الاسرائيلي الجديد بالقاهرة لمصر، بعد نهاية أعمال السفيرة أميرة أورون.
وتقول القناة الإسرائيلية -الفرنسية أنه في ظل التوترات بين إسرائيل ومصر وعلى خلفية المطالبة بإبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، نشر المراسل السياسي للقناة غي عزرئيل مساء لأول مرة، في برنامج “الطبعة الرئيسية” مع أورين فيجنفيلد، أن إسرائيل ليس لها سفير في مصر منذ ثلاثة أسابيع. والسبب في ذلك هو التأخير المتعمد من جانب القاهرة، وفق ادعاءه.
أنهت السفيرة الإسرائيلية السابقة بالقاهرة أميرة أورون مهامها وعادت إلى إسرائيل قبل أسبوعين، أما السفير الجديد أوري روثمان فلم يحصل بعد على موافقة مصر، لذا فهو لا يزال في إسرائيل.
وقال المصدر المطلع على التفاصيل، في حديث لـi24NEWS، إن “المصريين يمضون وقتا بهدف معاقبتنا، ولم يتقدموا حتى باستلام خطاب ترشيحه للمنصب”، حسب الإدعاء الإسرائيلي.
ولنتذكر أن من يستقبل السفير في مصر هو الرئيس في حفل رسمي، والآن، آخر ما تريد القاهرة رؤيته هو صورة سفير جديد يستقبله الرئيس السيسي.
في الوقت نفسه، هناك تقرير عربي عن غضب في مصر، بسبب الرد الأمريكي على المطالب التي تقدموا بها، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لسحب القوات من محور فيلادلفيا، لأن ذلك مخالف لاتفاق السلام. الموقعة بين الدولتين، وفق المصدر الإسرائيلي.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين في مصر يناقشون الآن عدداً من السيناريوهات لتصعيد العلاقات بين البلدين ، بدءاً من عودة السفير خالد عزمي من تل أبيب، او من بتولى مكانه لو انتهت ولايته، إلى مناشدة مجلس الأمن لتوصية إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا.
وردا على ذلك قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، التصريحات الواردة في القصة الخبرية غير دقيقة ولا تعبر عن الواقع.
عن الكاتب
