المحرر السياسي ووحدة الرصد السوشيالى والافتراضى
*الترتيبات الكاملة لليوم التاريخي على مصر 2-4-2024 من التنصيب للخطاب في البرلمان الجديد وجولة العاصمة الادارية
*سر عودة منصب نائب رئيس الجمهورية واحتمالية تعدده .. وتوقعات الأسماء .. بعد اجتهادات مصطفي بكري
*هل تنفيذ الدستور في مادة نائب رئيس الجمهورية له خلفيات ما داخليا وخارجيا .. وما هى الفكرة في أسماء الترشيحات؟!
*الوزراء الباقون والراحلون واللقاءات المرتقبة وعودة الجهات الرقابية للصدارة..وهل بالفعل هناك وزراء أو قيادات طلبت الرحيل؟!
*الهيئات الجديدة أو المجددة قصة وحدها .. هل تعود وزارات مثل الإعلام والاقتصاد .. ومن هم الوزراء الراحلون ؟!
بصفته مهتما بالمعلومة وكشف الكواليس السياسية والمقرب للعديد من الجهات السيادية ، ومن ناحية أخرى لا يوجد تقريبا برنامج توك شو سياسي يعمل في رمضان ، تحدث النائب الإعلامي مصطفى بكري، عن خطوات أحداث تنصيب الرئيس عبد الفتاح لولاية جديدة ، يوم الثلاثاء 2 إبريل ، والتغييرات السيادية والوزارية المرتقبة.
هذه التعديلات المرتقبة تعتبر الإعلان الرسمى للجمهورية الجديدة، فى أعقاب إلقاء القسم الدستورى لفترة ولايته الرئاسية الجديدة، كما كشفت عن تفاصيله وتوقعاته وكالة الأنباء المصرية/إندكس في تغطيات وتحليلات متعددة نالت الكثير من اهتمامكم، أحدثها كان بالأمس.
اهتمام الرأى العام بتطورات المشهد
النقطة الأهم في تسريبات بكرى ، والتى نالت اهتمام الرأى العام وغيره بالداخل والخارج ، هو تفعيل الدستور فيما يتعلق بتعيين نائب لرئيس الجمهورية ، في عودة لمنصب لم يفعل منذ سنوات طويلة في مصر، منذ الأخيرين د.محمد البرادعى والقاضي أحمد مكى ، وسط تأويلات معقدة تطال كل الملفات.
الكثير من التأويلات والترشيحات ترددت خلال الساعات الأخيرة فور إعلان بكرى تسريبه ، واشتعلت بورصة الأسماء المتوقعة ، خاصة أن الحديث يدور حول الاحتمالية الأكبر لاستمرار د.مصطفي مدبولى كرئيس للحكومة التى يتم تعديلها لا تغييرها ، وهناك سيناريو لتصعيد أكثر ما بين مساعد أو نائب رئيس جمهورية.
بورصة التوقعات من نائب الرئيس للوزراء
المفارقة أن بورصة التوقعات نقلت اسم مثل الفريق كامل الوزير من خلافة مدبولى مع استبعاد إقصاء مدبولى أو تصعيده لمساعد رئيس الجمهورية، إلى منصب نائب رئيس الجمهورية ، وبالطبع لا يمكن أن يكون بكرى يردد هذه التوقعات دون مراجعة أو حتى تكليف ، من أبعادها جس النبض بكل تبعاته الداخلية والخارجية.
ووفق المؤشرات الحالية فإن هناك حالة قبول لعودة نائب رئيس الجمهورية، وليس من المستبعد بالمرة أن يتم تصعيد مدبولى كنائب لرئيس الجمهورية في الملف التنفيذى ، وآخر للملف السياسي والاستراتيجي ومن غير المستبعد أن يكون اللواء عباس كامل، أو الفريق محمود حجازى، أو اللواء أسامة عسكر وفق بعض التأويلات.
اجتهادات بكرى وردود فعلها
بكرى قال المتوقع وما أشرنا له سابقا في العديد من التناولات الخاصة بنا في موقع وكالة الأنباء المصرية إندكس ، ونرفق بعض اللينكات التى تؤكد ذلك مع تحليلنا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيلقي خطابًا أمام مجلس النواب بعد أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة تمتد حتى عام 2030، وذلك بمقر البرلمان الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، بخلاف الترتيبات في التعديلات ورسم صورة الجمهورية الجديدة..
وبالطبع كل المشهد تغير مع المؤشرات المقبولة مع ما يوصف بأنه تصحيح مسار اقتصادي وغيره، على خلفية التدفقات الدولارية الأخيرة من خلال صفقة رأس الحكمة والقروض الجديدة من صندوق النقد الدولى والاتحاد الأوربي والبنك الدولى ، وغيره من الهيئات الدولية ذات الصلة.
خلفية توتر غزة والسودان
وكل هذا يحدث وفي الخلفية مشهد التوتر المتصاعد في غزة والسودان ، ما بين هدنة مرفوضة إسرائيل وإصرار على اجتياح غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار خلال رمضان الذي ينتهى تقريبا .. والسودان التى يترقب فيها جولة مفاوضات جديدة في جدة برعاية مصرية أمريكية إماراتية أفريقية.
لا يفوتك
هل بدأ موسم التغييرات القيادية مع ترقب حفل التنصيب الرئاسي؟!
وأضاف بكري، فى حلقة برنامجه حقائق وأسرار المذاع اليوم الخميس 28 مارس 2024، على قناة صدى البلد، أن أداء القسم الدستوري لرئيس الجمهورية سيكون صباح الثلاثاء المقبل الموافق 2 أبريل، وأن الخطاب المرتقب سيركز فيه على ملامح المرحلة الجديدة للدولة المصرية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية داخليًا وخارجيًا.
الخطاب الرئاسي والتلميع الرسمي للعاصمة الإدارية
وتابع بكري أن الخطاب الرئاسي سيهدف إلى التأكيد على ثوابت الدولة المصرية والمشاركة المجتمعية في صناعة القرار، ومنح القطاع الخاص مشاركة أوسع، ورؤية وتصور الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، نوضحا أنه بعد الانتهاء من الخطاب الرئاسي، سيتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رفع العلم على العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب إجرائه جولة داخل العاصمة الجديدة ، منها زيارة النصب التذكارى الجديد، في إشارة لتفعيل الجمهورية الجديدة رسميا.
بكرى توقع تغييرات وزراية تشمل عدد من وزارء المجموعة الاقتصادية ، وكانت له إيماءات حول وزير التموين ، وأشار بكرى إلى الدور المهم لتقارير الأجهزة الرقابية حول أداء الوزراء وغيره ، لكن التركيز على المجموعة الاقتصادية وعدد من الوزراء غير المنجزين.
توقعات التغييرات الوزارية
وكانت قد بدأت التغييرات بالفعل كما أشرنا في تناولات مختلفة ، على المستوى الوزاري الثانى، في وزارتى السياحة والآثار والتموين
وتشمل الترشيحات ، استبعاد وزراء قدامى وحديثين ، لكن من الصعب على البعض ، لكن القائمة تشمل وفق المتوقع إلى الآن وزراء من المجموعة الاجتماعية ، حيث أداءهم عليه العديد من علامات الاستفهام، وكما أشرنا وزراء من المجموعة الاقتصادية وفق ما ذكرناه سابقا .
الوزراء طلبوا الرحيل
والأهم الآن بالنسبة للكثيرين ، هل بالفعل هناك وزراء طلبوا الرحيل بالفعل ؟! ، وهل طلبوا هروبا من المسئولية أم الاكتفاء أم علامات استفهام أخرى ، ومن أى مجموعات وزارية هؤلاء الطالبين للرحيل؟!
الحديث في الكواليس حول الوزارات السيادية ، يطول ، ليس ككل مرة تحدث فيها التغييرات الوزراية ، لكنها مختلفة الآن.
الوزارات العائدة والهيئات المجددة
هل تعود وزارة الإعلام وفق مطالبات الكثيرون، وما هو مصير هيئة الاستعلامات ومركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء ، وغيرها من الأماكن المرشحة لتحول لهيئات ، خاصة أن هناك ما تم التنسيق فيه بخصوص توصيات الحوار الوطنى؟!
وهل هناك استقالات جديدة من البرلمان ليكون أحد القيادات البرلمانية وزراء ، رغم التجارب غير الناجحة لعدة أسباب مع تنفيذها ثلاث مرات تقريبا ، مع أسامة هيكل وعلى المصيلحى وأحمد سمير؟!
اللقاءات والتقارير الرقابية
اللقاءات تتم بشكل أو آخر ، بعد مراجعة التقارير الرقابية من خلال عدة جهات مع عودة الرقابة الإدارية للصدارة بقوة خلال الفترة الأخيرة بعد منجزات في ملف مواجهة الفساد.
المفارقة أن ترديدات الأسماء إن كان في ملف نائب رئيس الجمهورية أو المنصب الفخرى مساعد رئيس الجمهورية أو حتى الوزراء ، تذهب لاتجاهات غريبة وغير مبررة ، بل مقلقة للبعض ، لكن الجمهورية الجديدة والدولة المصرية لن تدار بالسوشيال ميديا ياسادة.