جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » تحليل معلوماتى: تفاصيل وردود فعل مجزرة “المنطقة الآمنة”!

تحليل معلوماتى: تفاصيل وردود فعل مجزرة “المنطقة الآمنة”!

وحدة الشئون الإسرائيلية 

بعد أقل من ٤٨ ساعة على قرار محكمة العدل الدولية ، وعقب قرار الجنائية الدولية، ورغم الضغوط المصرية والدولية ، كانت المجزرة الجديدة التى ارتكبتها إسرائيل باستهداف مخيم النازحين في رفح، والتى أثارت غضب العالم كله، لتنهى على أية محاولات لإعادة مفاوضات الهدنة من جديد.

اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بجريمتهم بقوله أن مدنيين فلسطينيين قتلوا بقصف طائرات سلاح الجو خلال هجوم على مخيم للنازحين في رفح ليلة الأحد ، بزعم أن مسؤولين من حماس يقيمون فيه.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيانه المستفز: “تم تنفيذ الهجوم ضد الإرهابيين الذين يعتبرون هدفا للهجوم وفقا للقانون الدولي، باستخدام أسلحة دقيقة، واستنادا إلى معلومات استخباراتية أولية تشير إلى استخدام (إرهابيي) حماس المنطقة”.

وأكد البيان أن “من المعروف أنه نتيجة الهجوم واندلاع حريق في المنطقة، أصيب عدد من الأشخاص غير المتورطين. الحدث قيد المراجعة”.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الاحتلال أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.

وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة الجمعة، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.

بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للنازحين الفلسطينيين في رفح، ما أدى لمقتل العشرات، دعا العضو المعتدل في الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف، إلى “تقديم مجرمي الإبادة إلى العدالة”.
وقال كاسيف في صفحته على منصة “إكس”: “مجزرة في رفح. مجرمو الإبادة الجماعية في غزة، يجب تقديمهم إلى العدالة!”.

وقصف الطيران الإسرائيلي ليل الأحد منطقة مكتظة بالنازحين في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص في منطقة مصنفة آمنة قرب مدينة رفح.

بدورها حملت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن بشكل خاص، المسؤولية كاملة عن “المجزرة” التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح.

ووصفت الحركة ما وقع بأنها “جريمة حرب مروعة”، وقالت إن “جيش الاحتلال الصهيوني المجرم أقدم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين النازحين في الخيام غرب مدينة رفح مساء اليوم وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين”، مشيرة إلى أن الجيش قد أعلنها في وقت سابق منطقة آمنة.

وأكد أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، مضيفة أن “ذلك تحد واستهتار تام وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح”.
وأدانت مصر بأشد العبارات قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين بين النازحين العزل.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن ذلك انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.

واعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة. وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.

جددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.

وكانت قد ردت المقاومة بوابل من الصواريخ على تل أبيب أرعب الإسرائيليين ، وأظهرت لقطات لحظة هروبهم في تل أبيب إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار إثر إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة لأول مرة منذ يناير الماضي.

وأفاد الإسعاف الإسرائيلي، بإصابة شخص بشظايا صاروخ سقط في هرتسليا شمالي تل أبيب.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن 8 صواريخ عبرت إلى داخل إسرائيل بعد إطلاقها من رفح جنوب قطاع غزة، مضيفا أنه تم اعتراض عدد منها.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *