جاءنا الآن
الرئيسية » عرب و عالم » تفاصيل سرية عن طوفان الأقصى.. وكيف يفرغون السجون من الأسرى الفلسطينيين؟!

تفاصيل سرية عن طوفان الأقصى.. وكيف يفرغون السجون من الأسرى الفلسطينيين؟!

وكشف مصدر في حركة حماس الفلسطينية للجزيرة القطرية عن أن الخسائر في صفوف الاحتلال غير مسبوقة، وأكد أن عدد القتلى الإسرائيليين يقدر بالمئات، وقال إن عناصر القسام باغتوا جنود الاحتلال في نحو 50 موقعا عسكريا في مستوطنات غلاف غزة.

وأوضح المصدر -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام- أن القدرة الميدانية والتنظيم العسكري الذي ظهر فيها عناصر كتائب القسام، أذهلت الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعت قادته وجنوده في حالة صدمة.

وأوضح أن جنود الاحتلال في بعض الثكنات العسكرية الإسرائيلية قُتلوا عن بكرة أبيهم، مشيرا إلى أن عمليات المباغتة والاقتحام وُثقت بالكامل لدى الكتائب.

وقدر المصدر الحمساوي عدد عناصر القسام الذين اقتحموا مواقع الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 1000 مقاتل من النخبة، وقال إن نحو نصفهم عادوا إلى غزة، ولا يزال آخرون يخوضون اشتباكات مع جنود الاحتلال في بعض المواقع، مشيرا إلى توغل بعضهم في الداخل الإسرائيلي.

وفي السياق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن نحو 1000 من مقاتلي النخبة في كتائب القسام تسللوا إلى إسرائيل عبر 7 ثغرات في السياج الحدودي.

وفيما يتعلق بعدد الأسرى، أكد المصدر الحمساوى أن معظم ضباط قيادة المنطقة الجنوبية في إسرائيل وقعوا في الأسر، ومن بينهم قائد فرقة غزة الجنرال الإسرائيلي الذي انتشرت صور أسره عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال إن ما لدى كتائب القسام من الأسرى الإسرائيليين من حيث العدد والرتب العسكرية يمنح الفلسطينيين قصب السبق في أي مفاوضات لتبادل الأسرى، وإنه “يكفي لإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين، وتبييض سجون الاحتلال”.

وتوقع آلا تستغرق أية عملية تفاوض بهذا الصدد وقتا طويلا، نظرا لحجم الرتب العسكرية التي يحملها الأسرى الإسرائيليون لدى المقاومة، ولأن حكومة الاحتلال لن تقبل أن يظهر “عدد من أبرز قادتها العسكريين في قبضة القسام”.

وكشف المصدر أن القوة النارية التي استخدمت في الساعة الأولى من هذه العملية، فاق ما أُطلق على العدو خلال معركة سيف القدس كاملة.

وقال إنه من المفارقة أن مناورات الاحتلال بشكل عام كانت تعتمد على محاكاة هجوم للمقاومة من الأنفاق، لكن عناصر القسام اليوم فاجؤوا الاحتلال وظهروا جميعا من فوق الأرض، مشيرا إلى أن هذه العملية تميزت بأنها حملت مفاجآت كثيرة للاحتلال، منها التوقيت وطبيعة الهجوم وأدواته والأسلحة والعتاد المستخدم فيه، وأنه كان من الجو والبر والبحر.

وأطلقت كتائب القسام عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الإسرائيلي وشملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات.

وفي رسالة صوتية أعلن فيه إطلاق العملية، قال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف إن الضربة الأولى من العملية تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.ق

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن هدف المقاومة الفلسطينية هو تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات والأسرى، مشددا على أن كتائب القسام أفقدت العدو الإسرائيلي توازنه في دقائق معدودة.

في الوقت الذي كانت فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تمارس أقصى أشكال العنجهية وتوغل في التنكيل بالفلسطينيين وتتوعد بتغيير خارطة المنطقة لصالحها جاءت عملية “طوفان الأقصى” لتباغت إسرائيل.

أثار مقطع مصور متداول لتجنب رجال المقاومة الفلسطينية التعرض لإسرائيلية وأطفالها، تفاعلا واسعا عبر المنصات العربية، وسط إشادة بتصرفهم معها، ودعوات بعدم الانتقام

ولا يختلف اثنان على أن أهم ما يميز عملية “طوفان الأقصى” المباغتة التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو تبادل الأدوار والمواقع المعتادة في الحروب السابقة .

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *