مركز شئون المصريين بالخارج في إندكس ووحدة الشئون التركية
تمكن فريق مركز شئون المصريين بالخارج في وكالة الأنباء المصرية|إندكس من الكشف عن بعض ملابسات الڤيديو المتداول الذي أثار الغضب في مصر وتركيا، إثر بلطجة وتطاول وإعتداء مواطن تركى على مقيم مصري بتركيا أمام إبنته القعيدة.
تفاصيل الفيديو المثير للغضب
الواضح من الڤيديو القصير ، الذي يبدو أن زوجة المصري أو صديق له وثق الاعتداء دون أن ينتبه البلطجى التركى، حيث هاجم الرجل التركى المقيم المصري وسط حراسة عدد من أصدقاءه الأتراك، وكان المصري وحيدا ، حتى أنه اضطر لاستدعاء صديق مصري له إسمه وليد لإنقاذه من الموقف.
التركى اعتدى بالضرب والقول عدة مرات على مرات ، وكان يتدخل الأتراك الآخرين في النهاية.
الواقعة كانت في أحد المجمعات السكنية بمنطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول ، والأزمة الأكبر أن كل هذا حدث أمام إبنة المصري القعيدة، والتى كانت في حالة رعب، وبدأت في البكاء.
حالات عنصرية سابقة
لذلك تسبب المقطع بحالة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم تعرف ملابسات الحادثة أكثر من ذلك ، ولا توجد معلومات عن تحقيق رسمي فيه، خاصة أنه متعارف العنصرية والاعتداء في الشوارع لدى الأتراك على الغرباء ، حتى بمن فيهم السياح، وأشهرهم المغاربة وطبعا اللاجئين السوريين، وهناك واقعة قريبة لاعتداء على سائح كويتى.
وحدة الشئون التركية شاركت في دراسة الڤيديو ، وقدم لنا أحد خبراءها باحث الدكتوراة مصطفي فريد ترجمة لاعتداء وتطاول التركى، مع الوضع في الاعتبار أن السباب المتجاوز تم إخفاءه من المصدر.
ترجمة حوار التركى من وحدة الشئون التركية
وإليكم الحوار:
التركى بغضب للمصري وهو يضربه في كتفه: انته هنا فى تركيا .. إخرس متطولش فى الكلام ..
انته اللى تركى ولا أنا ؟!!
اللى انته عملته ده أنا نفسى كتركى مقدرش أعمله .. “دون توضيح ما فعله .. مع استمرار الاعتظاء”
المقيم المصري الشاب معترضا على الضرب وخائف من المواجهة أمام إبنته وفي حماية الأتراك الأخرين أصدقاء التركى المتطاول: ينفع كده؟!
البلطجى التركى بغضب وتصعيد للاعتداء : ينفع طبعا .. إخرس
(أحد المتواجدين تحرك للتدخل لفصل التركى عن المصري، حتى لا يواصل اعتداءه عليه ، أمام إبنتهة القعيدة التى تظهر خلفهم، بعد كمية الحقائب التى من المطلوب أنها للمصري وملقاة له في الشارع)
إبلاغ وزارة الهجرة
من جهتنا سنرسل الڤيديو لوزارة الهجرة والمصريين في الخارج ، لمتابعة أمر هذا المقيم الشاب في تركيا والد الإبنة القعيدة للإطمئنان عليه وعليها.
وكانوا متعاونين معنا بشكل كبير لإنقاذ طلبة طب مصريين بالسودان، ولديهم فرق الطوارئ في حالة رصد وعمل متواصل.
عن الكاتب
