غرفة التغطية الحية وفريق حوادث وجرائم
تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة فتاة أوبر الجديدة نبيلة عوض، والتي تعرضت لمحاولة خطف على يد سائق أوبر بمنطقة القاهرة الجديدة وإصابة في يدها أثناء مقاومة السائق، وسط تطورات مفاجئة من الممكن أن تؤثر على مسار القضية لو صدقت، رغم استبعاد ذلك.
التحقيقات بدأت بعد أسابيع قليلة من الحكم على سائق آخر في قضية حبيبة الشماع ، التى هربت من محاولة مشابهة، وحكم على السائق المتعاطى ب15 سنة سجنا، بالتأكيد ستؤيد في الاستئناف بعد هذه الجريمة ، وفق توقعات المستشار القانونى محمد أبو طاحون المحامى بالنقض والدستورية العليا والمختص بالتحكيم الدولى، والذي شدد على إمكانية الملاحقة الدولية لشركة أوبر الدولية الأم، بعد تكرار مثل هذه الجرائم على يد منتسبين للشركة، مما يثير القلق في المجتمع المصري.
وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهم سائق أوبر 4 أيام على ذمة التحقيقات مع عرضه على الطب الشرعي لسحب عينة من دمائه لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، وتحريز الأداة المستخدمة في الحادث، والاستعلام عن الحالة الصحية لـ فتاة أوبر، وكذا تفريغ كاميرات المراقبة بمكان ركوب فتاة أوبر الرحلة مع السائق.
تفاصيل واقعة نبيلة عوض مع سائق أوبر
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات محاولة خطف فتاة أوبر نبيلة عوض في القاهرة الجديدة، حيث طلبت الفتاة مقدمة البلاغ رحلة من خلال التطبيق الذكي للنقل والتوصيل .
وفي هذه الاثناء وصلت سيارة المتهم أمام منزلها في التجمع وتحركت باتجاه الشيخ زايد ، إلا أن السائق قام بتغيير طريقه إلى منطقة نائية في التجمع الثالث.
سر طلبه إغلاق الرحلة..ثم إغلاقه هو الرحلة
وأفادت تحريات أجهزة المباحث، أن السائق المتهم طلب من فتاة أوبر إغلاق الرحلة من التطبيق وتحويل المبلغ له عبر المحفظة الشخصية، إلا أن الفتاة أخبرته بأنها لم تطلب الرحلة من هاتفها وطلب منها الاتصال بطالب الرحلة لإغلاق الرحلة، وحينما اتصلت بشقيقتها رفضت الأخيرة إغلاق الرحلة ، وأخبرتها بأن ذلك يعد خطرا كبيرا فقام السائق بإغلاق الرحلة من هاتفه.
المواجهة بين الضحية والمتهم والنجاة والهرب
وأضافت التحريات الأمنية إن السائق توقف على الطريق فجأة في منطقة خالية من المارة ، وطلب من فتاة أوبر نبيلة عوض الخروج من السيارة لشرب المياه ووافقت ، فقام بفتح شنطة السيارة ثم قام بفتح الباب الخلفي وهددها مستخدما آلة حادة ، إلا أنها أمسكت بها مما نتج عنه إصابتها في يدها الإصابة الموصوفة ، وظلت تقاومه حتى تمكنت من الفرار منه وتركها وفر هاربا.
ضبط السائق الهارب
ورصدت أجهزة وزارة الداخلية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تعدى سائق بإحدى شركات النقل الخاصة على سيدة بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 مايو الجارى تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إحدى الفتيات قررت بأنها حال استقلالها سيارة تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكى ، قام قائدها بإصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، وحاول التعدى عليها وبحوزته سلاح أبيض “كتر” ، مما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار .
تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة فى حينه وتبين أنه مقيم بالمقطم ، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين فى الواقعة ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
بيان أوبر البارد الملئ باللامبالاة
أفادت شركة أوبر في بيان بارد ملئ باللامبالاة تعليقا على الواقعة : “نشعر بحزن عميق إزاء حادث الاعتداء الذى تم الإبلاغ عنه مؤخراً، وما تم وصفه ليس له مكان على تطبيق أوبر، ونحن ندين بشدة مثل هذا السلوك الخطير.
واضاف البيان، أن الشركة اتخذت بالفعل جميع الإجراءات اللازمة ضد السائق، بما في ذلك إيقاف حسابه على التطبيق، مشيرة إلى أنه بمجرد أن تم إبلاغهم بالحادث تواصلنا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن.
كما أننا نعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق.
وأكدت الشركة “نحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف”
تطورات القضية: نفي المتهم .. وطلبه تفريغ كاميرات سيارته
وفي إطار التطورات التى تشهدها واقعة اتهام «سائق أوبر» بمحاولة خطف سيدة كانت تستقل سيارته من التجمع الخامس إلى مدينة الشيخ زايد، إذ حاول اغتصابها تحت تهديد السلاح في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، حسب أقوالها في محضر الشرطة.
السائق، ويُدعى «حسين.م»، كشف أمام النيابة العامة عن دليل براءته من الاتهامات المنسوبة إليه، قائلًا: «أنا مركب كاميرات المراقبة في العربية من جوه، وده بسبب إني بأخاف عليها من السرقة لأني شغال عليها، وكل يوم الصبح بوصل ناس لمنطقة التجمع الخامس وآخر النهار بفتح تطبيق (أوبر)».
نفى المتهم، محاولة تعديه على «نبيلة عوض»، بـ«كتر» لإرغامها على خلع ملابسها وملامسة جسدها ، كما قالت في محضر الشرطة، مشيرًا إلى أن تلك الكاميرات الموجودة في السيارة هي دليل براءته الوحيد مما نسب إليه، مطالبًا بتفريغها للوقوف على حقيقة الواقعة التي قال إن سببها خلاف على قيمة الأجرة بينه وبين «نبيلة» ، التي استقلت سيارته من التجمع الخامس لمدينة الشيخ زايد، إذ كان يرفض الحساب بنظام «الفيزا».
عن الكاتب
