غرفة الرصد الإعلامى و السوشيالى
في أول ظهور إعلامي لها، حاولت السيدة شيماء زوجة محمود هاشم، سائق تطبيق سيارة الأوبر المتهم في واقعة خطف حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ “فتاة الشروق”، الدفاع عن زوجها بكل طريقة، خاصة ان هناك علامات استفهام حول السبب الحقيقى الذى دفع الفتاة حبيبة للقفز من السيارة، رغم أن السائق رش عطر وهو لا يحمى أنفه، وبالتالى ليس مخدرا، وفق بعض التأويلات.
زوجة السائق متوسطة الحال هادئة الطباع والواضح عليها التأثر والصدمة، قالت إن يوم الواقعة عاد زوجها إلى المنزل وكان يبدو عليه القلق وأخبرها بأنه أثناء توصيله إحدى الفتيات عبر التطبيق أغلق نوافذ السيارة لشعوره بالبرد وبعدها ظهرت رائحة كريهة ناتجة عن تدخينه السجائر والذي دعاه لإخراج زجاجة معطر رش منها في السيارة.
وأضافت زوجة المتهم أن زوجها بريء من تهمة خطف حبيبة الشماع، كما أنه لم يحاول الهرب والاختباء عند أقاربه بعد حدوث الواقعة وعاد لمنزله مباشرة، في إشارة لحسن نيته.
وأكملت زوجة السائق أنه انصرف بعد سقوط الفتاة مباشرة بعد تجمع الناس على الطريق خشية الفهم الخاطئ له، مضيفة أنه لم يرتكب أي خطأ بحق الفتاة حبيبة الشماع.
ونوهت زوجة المتهم، أنها متزوجة من السائق محمود منذ 9 أعوام وأنجبت منه 3 أبناء، وأن حالتهم المادية لا تستدعي فعله لذلك، قائلة: “حالتنا كويسة ومش محتاجين أنه يخطف أو ياخد حاجة من حد، ومتجوزاه من 9 سنين وعمري ما شوفت منه حاجة وحشة”.
وتابعت زوجة السائق في واقعة فتاة الشروق أن حبيبة الشماع عندما رأت زوجها يرش من زجاجة العطر لكي يزيل رائحة السجائر الكريهة ألقت بنفسها من السيارة: “جوزي قالي لما رشيت معطر في العربية عشان ريحة السجاير البنت رمت نفسها”.
وأكدت أن زوجها يتمتع بالسيرة الطيبة وحسن السير والسلوك.
“شغال على التطبيق من 7 سنوات”
وكانت هبة هاشم شقيقة سائق الشركة المعروفة المتهم بمحاولة اختطاف الفتاة المصرية، قالت في مقابلة على قناة “إم بي سي مصر” “محدش بيخطف حد بعربية ملاكي بتاعته عليها أقساط وشغال على برنامج ده بقاله 7 سنوات”.
كما قالت “معندوش أي سوابق قبل كده والبرنامج عمله “فيش وتشبيه” وبيشتغل مع دكتور معروف شهد معانا وقال بركب زوجتي وأولادي معاه”. وتابعت “كل اللي حصل سوء تفاهم”، مبينة أن محاميه متابع الإجراءات ومع تحسن الحالة الصحية لحبيبة ستدلي بشهادتها.
وتساءلت “ليه ترمي نفسها الرمية دي من العربية، ضيعت نفسها وضيعت أخويا معاها”.
وضعها الصحي صعب
وأكد الأطباء المعالجون للفتاة حسب ما قال عمها، أن وضعها الصحي ما زال صعبا، مشددين على أنهم لن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين.
وقالت في بيان، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه رأى الفتاة خلال سيره بطريق السويس تقفز من باب خلفي لإحدى السيارات، فتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من المركبة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى، ومنذ وقتها وهى في حالة حرجة.