وحدة الشئون الإسرائيلية وغرفة التغطية الحية
تصعيد جديد من نتنياهو المخفي تحت الأرض كالفئران في منطقة اجتماعات كرايا، رغم أنه يتهكم على نصر الله المختفي هو الآخر ، حيث يعقد نتنياهو اجتماعات المطبخ الأمنى السياسي الإسرائيلي، بحجة عمليات استباقية مانعة لهجوم كان متوقعا من حزب الله.
ضربت إسرائيل منصات صواريخ وطائرات بدون طيار ب100 مقاتلة، وقالوا إن الهجوم الاستباقي تم قبل ربع ساعة من هجوم كبير كان سينفذه حزب الله في العمق الإسرائيلي.
والأغرب من ذلك، أن نتنياهو ونصر الله اتفق بعد هذه الموجة من الضربات الإسرائيلية التى رد عليها حزب الله ب320 قذيفة وصلت حتى تل أبيب وسط تعتيم إسرائيلى، اتفقا على أن تكون هذه نهاية المرحلة الأولى من الضربة ولا تصعيد اليوم.
وكان غريبا للبعض أن نتنياهو قرر سفر الوفد التفاوضي الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد ديدى بارنياع ورئيس الشاباك رونان بار، رغم التصعيد المفاجئ بالشمال، في مؤشر لتراجع الوتيرة خلال الساعات القادمة..فهل هى محاولة جديد بالإضرار بالمصالح المصرية والقطرية بإحراجهما أمام العالم، ففي الوقت اللذان يتوسطان لوقف إطلاق النار في غزة، وتأخير الرد الانتقامى الإيرانى لحين انتهاء إتفاق الهدنة، سبق إسرائيل الجميع وضربت هى.
وبالطبع أرسل نتنياهو وفده التفاوضي للقاهرة حتى لا يغضب الأمريكان، بالذات مع الدعم الأمريكي الكامل، والذي وصل لحد القيادة المشتركة.
تابع البيت الأبيض التطورات في لبنان وإسرائيل عن كثب، كما أكد في بيانه، بأن بايدن يراقب تطورات المشهد، مشددا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واستعداده واشنطن للتدخل في حالة تواصل التصعيد، لكن البيت الأبيض أكد على حرص بايدن على إعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأبلغ نتنياهو ورئيس أركانه أعضاء الكابينت بتطورات المشهد خلال الساعات الأخيرة في هجوم الفجر على عدة مواقع في حزب الله، منها منصاب صواريخ، قالت إسرائيل إنها كانت ستستخدم في هجوم انتقامى عليها من قبل حزب الله، على تصفية القيادى البارز.
ورد حزب الله بأنه ضرب العمق الإسرائيلي حتى تل أبيب، واستهدف مواقع عسكرية وقواعد بارزة منها ميرون، وأنهى المرحلة الأولى من عملياته.
وواصل وزير الدفاع الاسرائيلي يوآڤ جالانت، إعلان حالة الطوارئ القصوى في الجبهة الداخلية بعد نهاية اجتماع الكابينت غير المطول، والذي استمر حوالى الساعتين فقط، على غير المعتاد.