غرفة الرصد الإلكتروني
في إنقلاب مغاربي شبه كامل، أفادت مواقع ليبية وجزائرية تونسية أن دولا عربية في مقدمتها السعودية، أفشلت تبني القمة العربية الإسلامية المنتهية بالرياض، مقترحات عملية تقدمت بها تونس و قطر والكويت وعمان والجزائر وليبيا واليمن والعراق، شملت:
منع استخدام القواعد العسكرية الأميركية وغيرها في الدول العربية لتزويد إسرائيل بالسلاح والذخائر.
تجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية العربية مع إسرائيل.
التلويح باستخدام النفط والمقدرات الاقتصادية العربية للضغط من أجل وقف العدوان.
منع الطيران المدني الإسرائيلي من الطيران في الأجواء العربية.
تشكيل لجنة عربية بمستوى وزاري تسافر فوراً إلى نيويورك وواشنطن وبروكسل وجنيف ولندن وباريس من أجل نقل طلب القمة العربية الإسلامية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقد رفضت هذه المقترحات من قبل أربع دول عربية على الأقل، لم تحددها التسريبات الليبية التونسية الجزائرية، فيما التزمت فلسطين الصمت، وفق التسريبات في أمر غير واقعى بالمرة، فهل ترفض فلسطين أى ضغوط على إسرائيل لحماية أهالينا في غزة، كلام غير منطقي بالمرة.
وكانت قد تحفظت تونس علنية على عدة مصطلحات وجمل في البيان الذى شمل ٣١ قرارا، ومعروف إن تونس والعراق كانا تحفظا على قرار الأمم المتحدة الداعم للفلسطينيين لبعض التفاصيل منها المنكفي، حيث لا يمكن المساواة بين المستوطنين المسلحين والمواطنين الفلسطينيين.
عن الكاتب
