وسط اهتمام دولى وترقب إقليمي ومتابعة داخلية، يواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أول زيارة له إلى أنقرة منذ وصوله للحكم، في زيارة رسمية للجمهورية التركية، تحمل الكثير من الرسائل في مل الملفات ، في مقدمتها النهاية التامة للإخوان الارهابيين .
الرئيس وصل لتركيا ، تلبية للدعوة المقدمة من الرئيس التركى طيب أردوغان ، والذب كان على رأس مستقبلي الرئيس بالمطار التركى.
وقال السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس التاريخية، وتمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين.
وللبناء على زيارة الرئيس أردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، سواء ثنائياً أو على مستوى الإقليم، الذي يشهد تحديات جمة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين.
يتزامن ذلك مع مشاركة تركيا كبيرة في معرض مصر للطيران، بأحدث إنتاجاتها للطيران.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس السيسى مع الرئيس التركى، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
إضافة إلى تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط.
كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون.