ورافق كيم جونغ أون في التدريبات سكرتير اللجنة المركزية للحزب الحاكم بارك جونغ تشون، بالإضافة إلى قادة الجيش الشعبي الكوري، بمن فيهم وزير الدفاع كانغ سون نام ورئيس أركان الجيش لي يونغ جيل.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية: “تهدف التدريبات إلى التحقق من استعداد المظليين للتعبئة وفقا لأية خطة طارئة في زمن الحرب، لتقييم مهاراتهم العملية في إجراء العمليات القتالية المختلفة”.
تظهر الصور كيم مع ابنته في مركز المراقبة، حيث تلقى تقريرا عن خطة التدريبات للقوات المحمولة جوا.
خلال التدريبات نفذ الجنود إنزالا برمائيا في موقع العدو الافتراضي.
وقال كيم: “إن الجنود مستعدون بشكل واضح، ليس فقط أيديولوجيا وسياسيا، ولكن أيضا عسكريا وتقنيا وجسديا”.
وأشار كيم جونغ أون إلى أن العامل الرئيسي في نجاح التدريبات هو المؤهلات العالية للأفراد المسؤولين عنها وأمر بمزيد من بتنفيذ تدريبات عسكرية المكثفة من أجل تعزيز القدرة القتالية بشكل شامل للجيش.
مرافقة كيم لإبنته في هذه الأجواء العسكرية جعل الكثير من المتابعين يطرحون فكرة التمهيد لتوريث ، كما فعل والد كيم معه، رغم أن كوريا الشمالية دولة وليست ملكية.