وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية
كما انفرد إسلام كمال رئيس تحرير وكالة الأنباء المصرية|إندكس في عدة إطلالات ومداخلات تلفزيونية، لن ينتهى الاجتماع الثلاثي بالقاهرة بين مسئولين مصريين وأمريكيين وإسرائيليين لنتيجة ما، لأن الأمريكان كانوا قادمين مع الإسرائيليين للضغط على القاهرة لتشغيل معبر رفح، في وجود إسرائيلى أو وجود تابعين لإسرائيل.
وفي بيان رسمي صدر قبل قليل ، أكد مصدر رفيع المستوى، الأحد، انتهاء اجتماع ثلاثي بالقاهرة ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، دون محصلة واضحة.
وأضاف المصدر لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.
وأشار، إلى أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأكد المصدر رفيع المستوى، تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميا تشمل جميع المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود.
قال مصدر رفيع المستوى، لـ”القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن مصر أكدت لكل الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
وأضاف المصدر، أن مصر حمّلت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، موضحًا بأن هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.
وفي المقابل كانت هناك أطروحات إسرائيلية بدعم أمريكي لاستمرار التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، مع الالتفاف على الرفض المصري للتواجد الإسرائيلي، بأفكار من نوعية وجود عناصر أوربية وأمريكية في المعبر ، أو وجود عناصر فلسطينية لا علاقة لها بحماس مع وجود إسرائيلى في المحيط، والآن يروجون لفكرة البحث عن بديل فلسطينى غير حماسي.
عن الكاتب
