جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الرد المثير لبشار الأسد على السؤال الروسي حول سبب غياب الدور العربي المناصر لأهل غزة؟!

الرد المثير لبشار الأسد على السؤال الروسي حول سبب غياب الدور العربي المناصر لأهل غزة؟!

وحدتا الشئون الروسية والشامية

حالة من الجدل أثارها الرئيس السوري بشار الأسد بتصريحاتها المهاجمة للمواقف العرب الضعيفة حيال حرب إبادة غزة، خاصة أنه لم يتحدث عن نفسه، ولم يبرر لماذا تنجخ الغارات الإسرائيلية على سوريا في استهدافاتها، وكأنه ليس هناك دفاعات جوية بسوريا.
وأوضح بشار الذي لا يسيطر تقريبا سوى على أجزاء من دمشق وميناء اللاذقية ، سبب عدم اتخاذ الدول العربية خطوات لوقف إراقة الدماء والذبح في غزة من وجهة نظر بشكل استفز الكثيرين ضده، بما فيهم الدول العربية التى اقترب منها خلال الشهور الأخيرة بالءات بعد عوظته للجامعة العربية ومنها مصر والإمارات.

وقال الصحفي الروسي فلاديمير سولوفيوف، خاال حواره مع الأسد:”أستميحكم عذرا عن السؤال الآتي ولكنني مجبر على طرحه.. أحد المعلقين العرب يقول:الروس وعددهم 150 مليون نسمة فقط لم يتخوفوا من الاصطدام مع الناتو من أجل حماية أرواح المواطنين الروس في أوكرانيا، أما نحن المسلمين فعددنا مليارات ولا نستطيع حماية إخوتنا التعساء في غزة.. هناك تصريحات بلا جدوى فقط من تركيا وعدد من الدول العربية، فقط تصريحات، حتى لم يكن هناك رد بحصار اقتصادي مثلاً، ولم تُتخذ أي خطوات للرد، فقط أنصار الله يحاولون التأثير ولكن لماذا تصمت الدول؟ ولماذا لا تتخذ الدول العربية خطوات مُنصفة وضرورية لوقف إراقة الدماء والذبح في غزة؟”.

وأجاب الأسد: “هذه هي التقاليد العربية في السياسة على الأقل خلال 40 عاما، خلال 40 عاما نصدر بيانات فقط”.

وأضاف: “هناك أسباب كثيرة تتعلق بالوضع العربي، هو وضع سيء، لا نستطيع الحديث عنه كأنه وضع متماسك، لأن كل دولة عربية تعمل لوحدها”.

ولفت الأسد إلى أن “الدور الغربي في قرارات الدول العربية قوي، وبالتالي الضغط الغربي لصالح إسرائيل موجود في القرارات العربية، هذه أيضا حقيقة كل الشعوب العربية تعرفها، أنا لا أقول سرا في هذه الحالة”.

وتابع: “لا نستطيع نحن كناس نقف مع الفلسطينيين أن نأمل كثيرا من الوضع العربي، ولو سألت هذا السؤال لأي فلسطيني في غزة الآن سيعطيك نفس الجواب.

وأضاف لماذاوءهب أهل غزة للحرب؟! .. لأنهم يعلمون أنه لا توجد دولة عربية أو حتى غير عربية أو مسلمة أو غير مسلمة كي تدافع عنهم، فكان لا بد أن يدافعوا عن أنفسهم بأيديهم.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *