الحيلة المثيرة للجدل التى استخدمها موظفون للتحايل على جهاز البصمة في الحضور والانصراف ، خلقت ضجة كبيرة خلال الساعات الأخيرة في الشارع المصري.
الحديث يدور حول واقعة تزوير الحضور والانصراف لعدد من الموظفين والأطباء في وحدة صحية ، والتى أثارت جدلا بمصر، حيث استخدموا بصمات السيليكون لإدخال البصمة على جهاز البصمات لإثبات تواجدهم على خلاف الحقيقة.
وكشف مصدر طبي بمديرية الصحة بمحافظة الغربية، أن الدكتور أسامة بلبل وكيل الوزارة، قام بنقل 13 طبيبا وطبيبة من العاملين بوحدة صحية بمركز السنطة، لوحدة صحية بمركز طنطا، كما تم نقل 4 من التمريض لمدينة زفتى بالمحافظة، لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضح المصدر أن النيابة الإدارية فتحت تحقيقا موسعا في الواقعة، لمحاسبة المخالفين.
وتم اكتشاف تلك الحيلة من خلال لجنة مرور من قبل وزارة الصحة، التي قامت بشن حملة تفتيشية موسعة داخل عدد من الوحدات الصحية، لمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بها، والوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
و”تم العثور خلال المرور على بصمات سيليكون مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين لأصابع اليد داخل الوحدة الصحية وفي بعض مكاتب العاملين والأطباء”.
يذكر أن بعض العاملين قاموا باستخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف، كوسيلة جديدة مبتكرة لتزوير مواعيد حضورهم وانصرافهم.
ومن المفروض أن الحكومة بمختلف الإدارات والمصالح ستتابع الموقف لاكتشاف تعميمه أم ماذا لخطورته في الأداء الجماهيرى وإنجاز الأعمال.
عن الكاتب
