وكالة الأنباء المصرية|إندكس | بالفيديو والصور: ماذا قال السائق الشاب للرئيس..وإسقاطاته..ورسالة إندكس لحملة السيسي

غرفة الرصد السوشيالى والمحرر الرئاسي

الحوار الذي دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي المرشح لولاية جديدة، والسائق الشاب على خلفية متابعته لمحور عمرو بن العاص الجديد بالجيزة، والذي وثقه ڤيديو الإعلام الرئاسي على حسابات المتحدث الرئاسي بالسوشيال ميديا، له العديد من الاسقاطات المهمة في كل الملفات، وكان من الضرورى الوقوف عليه.

لكن قبل الدخول في التحليل يجب أن نستعرض مجمل الحوار بين الرئيس و السائق الشاب وزوجته أم طفله.

الرئيس استوقف كعادته من حين لآخر مواطنا ما، خلال جولاته على المحاور والمشروعات الجديدة التى يتابعها، وهذه المرة كان حظ هذه الأسرة الصغيرة الشابة، حيث كان يستقل الشاب زوجته وطفله على الدراجة البخارية، وفقما اتضح من الفيديو، للدكتور للكشف عليهما لدى الطبيب، ودار بين الرئيس والسائق هذا الحوار.

الرئيس سأل الشاب عن عمله

فقال له، سائق على سيارة ٱحدهم

وطرح الرئيس على السائق السؤال الصعب .. دخله اليومى

فقال له الشاب غير ثابت، حسب الظروف ، من ١٠٠ ل١٢٠ ج في اليوم

وقطعت زوجته الشابة التى تحمله ابنهما الحوار لتصافح الرئيس وتسلم عليه، وسمح لها الحرس الشخصي للرئيس بذلك

وقالت له السيدة منور الدنيا، فرد عليها الرئيس إنتى اللى منورة، وعاد ليكمل حواره مع زوجها، بعدما عادت ووقفت بجانبه.

سأله الرئيس عن مكان سكنه، قال له البساتين

وسأله عن بيته، قال له إنه عايش في بيت بالإيجار ب١٢٠٠ ج

فعلق الرئيس متسائلا ليه كدا؟!

حلف له السائق الشاب بأنه صادق والبيوت أسرار

فقال له الرئيس ضاحكا ، ماتحلفش .. صادق .. صادق

ونصحه بالانتباه لأسرته خلال الطريق، فأبلغ الرئيس بأنه ذاهب للكشف عليهما، معلقا بمنتهى التأثر، هاعمل إيه بس؟؟!

وسأله الرئيس عايز حاجة ؟!

قال له السائق ، ربنا يبارك فيك

وأعاد الرئيس تأكيده ، لاء صحيح؟!

فقال له السائق وزوجته، الحمد لله على كل شئ ..

إلى هنا إنتهى الحوار

وبحسبة بسيطة يعيش هذا السائق الشاب، فى هذه الأيام، التى يعلمها الجميع، بحوالى ٣٦٠٠ ج شهرى، لو كان يحقق يوميا أعلى دخل ذكره ال١٢٠ ج، ويعمل كل أيام الشهر، ويدفع إيجار شهرى، ١٢٠٠ ج، أي يتبقي لباقي مسئولياته ٢٤٠٠ ج.

رسالة إندكس لحملة الرئيس المرشح

نتمنى أن يكون لحملة الرئيس المرشح تدخل في هذا الشأن، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، حتى لو كانت محسومة بلا شك، لكنها ستكون رسالة طيبة لجميع، ليكملوا معكم الحلم كما تتطلعون، في ظل هذه الظروف العصيبة، بسبب الأجواء الإقليمية والدولية الفارقة وغيرها.