وحدة شئون مجلس الوزراء ووحدة الطاقة
*مدبولى: زيارة الحقل ظهر “سايبم 10000” تأتى إيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف لتوفير احتياجات المواطنين والدولة
*عودة الحفار تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة
*بدوى:طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء
زيارة كبيرة جدا بقيادة رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي لحقل ظهر او سايبم 10000، أثارت ردود فعل كبيرة حول حقيقة عودة الإنتاج للحقل وتوسيعاته المرتقبة بعد علامات الاستفهام حوله، وذلك عقب وصول الحفار الإيطالي للمنطقة من خلال تفاهمات جديدة بعد أزمة الحقل الشهيرة، والتى ضربت الخطط المصرية المحلية والإقليمية في مقتل
وصل اليوم السبت رئيس مجلس الوزراء، لزيارة موقع حقل ظُهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، لتفقد حفار ظُهر “سايبم 10000″، يرافقه المهندس/ كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث كان في استقبالهما لدى الوصول السيد/ فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، والسيدة/ مارتينا اوبيتسى، رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي لشركة إيني.
قال رئيس الوزراء أن هذه الزيارة لتفقد حفار ظهر “سايبم 10000” تأتى إيذاناً باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل، في إطار متابعة جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز بالمواقع المختلفة ، وفقاً للخطط الموضوعة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بهدف توفير احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من الطاقة.
ومن جانبه، أشار المهندس/ كريم بدوي، إلى أن زيارة رئيس الوزراء تعكس تقديره للشراكة الاستراتيجية بين الحكومة المصرية وشركة إيني الإيطالية، وجهود قطاع البترول في مواصلة تكثيف أنشطة الحفر والاستكشاف في مختلف المناطق ولا سيما منطقة البحر المتوسط، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية والإسراع بزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والإقليمي.
وخلال تفقد مكونات الحفار الذى وصل للحقل ، أشار وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن عودة الحفار سوف تسهم في استئناف أعمال الحفر لآبار جديدة بموقع حقل ظهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، كما تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأضاف الوزير، أن عودة الحفار لحقل ظهر جاءت تتويجاً لجهود قطاع البترول، والذي عمل على مدار الأشهر الستة الماضية على قدم وساق ضمن برنامج عمل الحكومة الجديدة، لدفع عجلة الإنتاج من خلال التركيز على أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة
وتضمنت طرح حزمة من المحفزات لتحفيز الشركاء وجذب مستثمرين جدد، والحفاظ على سداد دفعات دورية من مستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لمساعدة الشركات وتحفيزهم على استئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف
ويسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، وعودة عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية للدوران دون معوقات.
وتابع وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها ، حيث شهد قطاع البترول مؤشرات إيجابية في معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف.