جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » بالصور: التوثيق المخابراتى للجزيرة عن السنوار الرجل ذى البطانية الرمادية الذي هز إسرائيل

بالصور: التوثيق المخابراتى للجزيرة عن السنوار الرجل ذى البطانية الرمادية الذي هز إسرائيل

وحدة الشئون الفلسطينية والإسرائيلية وغرفة التغطية الحية

فى حدث جديد يؤكد على مدى العلاقة بين المخابرات القطرية وحركة حماس، أثار الكشف الذي قدمته قناة الجزيرة القطرية عن تحركات قيادات حركة حماس على الأرض، وفي مواجهة الجيش الإسرائيلي، رغم أن تل أبيب كانت تدعى أنهم مختبئون كالفئران في الأنفاق.

وتعلق القناة 12 الإسرائيلية أنه بعد مرور أكثر من 15 شهرا على الهجوم القاتل الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بثت قناة الجزيرة فيلما دعائيا مساء الجمعة ضمن برنامج ما خفي كان أعظم، باعتبارها أن المواد المعروضة هناك تشهد على حجم الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في يوم السبت الأسود عليهم. 

وعلى قناة تعتبر ناطقة بلسان حماس، نشرت الجزيرة وثيقة خاصة جدا لقائد حماس في غزة يحيى السنوار يتحرك متنكرا ومحميا بالبطانية من رصد الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية التجسسية

 وكان في معسكر تل السلطان في رفح ويدير القتال من هناك، المكان الذي كان يتواجد فيه. تم القضاء عليه أخيرًا على يد قوات الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

ويظهر في الفيديو وهو يتحرك من مكان إلى آخر، بين المباني المدمرة، بينما كان مغطى ببطانية رمادية، وظل يضحك رغم متابعة تفاصيل ميدانية مهمة، مؤكدا على الروح المعنوية القوية له ولرجاله.

ومن بين أمور أخرى، يظهر السنوار وهو يفحص الخرائط في أحد المنازل في منطقة رفح، حيث كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في السابق، ويتجلى ذلك من خلال الكتابة العبرية التي تم رشها على أحد الجدران

إلى جانب ذلك، نُشرت وثيقة تظهر كيفية تصرف رئيس أركان الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، في غرفة قيادة المجلس العسكري الذي أمر بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر، لكن تم تقديمه بوجه غير واضح.

إضافة إلى ذلك، فإن الفيلم الدعائي الذي بثته قناة الجزيرة يظهر أيضاً مواد استخباراتية كانت بحوزة حماس قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وهو ما يعزز مدى العمى الذي كان يعاني منه جهاز المخابرات والمؤسسة الأمنية في إسرائيل قبل الهجوم الذي أدى إلى خسائر فادحة.

ومن بين أمور أخرى، يظهر قياس سمك الخرسانة في السياج المحيط وصورة الأجهزة الإلكترونية المثبتة فيه، وذلك في إطار المراقبة التي أجرتها حماس على ذلك، قبل اختراق السياج باستخدام المتفجرات.

بل إن برنامج الجزيرة عرض وثيقة قيادة حماس التي أمرت بتنفيذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول في تمام الساعة 06:30: 

وقال عز الدين الحداد، العضو البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، والذي تمت مقابلته في البرنامج: “منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والقيادة العسكرية تجلس على مدار الساعة للموافقة على الخطط.

وفي الـ 24 ساعة وقبل الهجوم كانت غرف القيادة والسيطرة مرتبطة بقيادة العمليات التي أشرفت على تنفيذه وعملية تجنيد واستدعاء القوات لتنفيذ الهجوم.

ووفقا له، فإن “هجومنا يحاكي بدقة المناورات التي تدربنا عليها – إطلاق الصواريخ، إطلاق الطائرات بدون طيار وطائرات بدون طيار ونشاط الوحدات البحرية وآلاف نشطاء الذراع العسكرية لحماس، أثناء عبور السياج الفاصل”.

وادعى ” حذرنا من أن هذا الواقع لا يمكن قبوله وعرض علينا تحسين محدود للحياة في القطاع وإغاثة مادية للمدنيين ، مقابل التمييز بين الوضع في غزة والوضع في الضفة الغربية والقدس والوضع في غزة”. أسرى لكن هذا بالطبع عزز خيارنا للخيار العسكري”.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *