جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » نرجوكم كرموه:طالما بقي بيننا أمثال هذا البائع الصعيدى الشهم ستبقي مصر والثوابت

نرجوكم كرموه:طالما بقي بيننا أمثال هذا البائع الصعيدى الشهم ستبقي مصر والثوابت

غرفة التغطية الحية وفريق إحنا في ضهرك

تحول بائع فواكه مصرى صعيدى جدع، لنجم من نجوم السوشيال ميديا المصرية ومنها للعربية والدولية والإسرائيلية، بعدما تعامل بفطرته، وظل يلقي بحبات البرتقال واليوسفي القليلة التى لديه على “فرشته” البسيطة جدا، على شاحنات المساعدات التى في طريقها لغزة.

البائع الخمسينى ، لم يتمالك نفسه ، فورما شاهد اللافتات على الشاحنات إنها مساعدات تتجه لغزة، فظل يجمع في حبات البرتقال واليوسفي ويلقيها على الشاحنات، وكأنه يرسلها لكل طفل وسيدة وفتاة وشيخ ورجل يعانى الأمرين منذ قرابة ال١٤٠ يوما، من حرب الإبادة المسكوت عنهت، بل الممولة .

وما كان من المارة الذين صدمهم المشهد، حتى رفعوا موبيلاتهم لتسجيل هذه اللحظات الإنسانية الحقيقية غير المفتعلة، والتى أبكت كل من شاهدها كبار وصغار من فطرتها وصدقها ..أرجوكم كرموا هذا الرمز الشهم الوطنى الجدع، ليس لمجرد للتكريم، بل لإيصال رسالته لكل معانى في فلسطين، وكل عربي نسي وتناسى، ولكل مصر أخذته أزماته العامة والخاصة.

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مقطع الڤيديو المؤثر، ويط اهتمام متصاعد بهذا البائع مصري الأصيل، وهو يلقى بثمار البرتقال التي يبيعها على شاحنات المساعدات المتجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة.

وظل البائع المصري يمسك بثمار البرتقال ويلقيها إلى الأعلى لتسقط داخل موكب الشاحنات الذي مر بمكان وقوفه لبيع الفواكه في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محافظة الجيزة

وقف بعض المارة يشجعون البائع على مواصلة إلقاء ثمار البرتقال، كمساهمة منه ليرسلها دعماً لأهل غزة، إلى جانب الهتاف بعبارات الدعم للسائقين المتجهين لإيصالها.

ولاقى مقطع الفيديو تفاعلاً كبيراً بعد تداوله بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بشهامة البائع الصعيدي وبساطة مبادرته بإلقاء ثمار الفاكهة لإيصالها إلى سكان غزة، رغم بساطة حاله وصغر حجم تجارته.

وبالفعل، طالما بقي أمثال هؤلاء بيننا ستبقي مصر والثوابت، أرجوكم رابوا أبناءكم على صراط هذا البائع الصعيدى البسيط الشهم الجدع.

عن الكاتب

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *