من القسم السياسي
فيما يعد رسالة صعبة للداخل والخارج، تؤثر بشكل كبير على صورة المشهد الانتخابي وأجواءها خلال الفترة المقبلة، قررت الجمعية العمومية لحزب الدستور، برئاسة جميلة إسماعيل، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم حصول رئيسته على تزكية نائبات تؤهلها للتقدم للانتخابات، وكان واضح عليها التفاعل والاهتمام بالمشاركة.ص
وإلى تفاصيل هذه المفاجأة، التى من الممكن أن تكون دعما للمرشح غير المعروف مصيره حتى ساعات قبل نهاية مدة تقديم التوكيلات، المدعو أحمد الطنطاوى، حيث صوتت الجمعية العمومية لحزب الدستور في اجتماعها الكبير، بأغلبية 305 غير موافق، مقابل 133 موافق على المشاركة من أصل 757 عضو عامل ومحدث لبياناته، أى لم يشارك حوالى ٤٠% من الأعضاء في التصويت.
ولم يعرف الموقف النهائي من جميلة إسماعيل، خاصة إنها سبق وقالت إنها قامت بسحب الأوراق اللازمة للترشح من الهيئة الوطنية للانتخابات، وسددت التأمين اللازم، مضيفة: «جاري اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال الأوراق وعمل الفحص الطبي»، وبالتالى من الممكن أن تكون هناك مناوشات للوصول للقرار الأخير.
وأضافت: «قمنا بإرسال الشكاوى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وكذلك تكثيف الاتصالات والتشبيك مع المصريين في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لتحرير التوكيلات وإرسالها لمسؤولي الحملة الخميس بحد أقصى».
جميلة إسماعيل حصلت على تزكية 22 نائبًا من البرلمان، وأغلبهم من سيدات البرلمان، منهن نائبات من تنسيقية شباب وسياسيى الأحزاب، وستقوم بالإعلان الرسمي عن ترشحها خلال الساعات القادمة، وفق بعض الأصوات من الحزب، خاصة لو لم يترشح الطنطاوى ستكون بديله في سياقات كثيرة.
المفارقة أن مرشح محتمل كحازم عمر نائب رئيس الحزب الشعبى الجمهوري، لم يتقدم هو الآخر حتى الآن، رغم أنه سبق وأجرى الفحوصات الطبية، وحاصل على تزكيات من نواب حزب فاقت المطلوب..فهل لديه سر هو الآخر، أم مجرد تكتيك ما ؟! .. نتابع
عن الكاتب
