غرفة تغطية الانتخابات الرئاسية
بدأ الفرز في أغلب اللجان الانتخابية، فيما بقي البعض حيث من حق الباقين في المجمع الانتخابي، وهكذا انتهت مرحلة التصويت في المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤ ، وبالطبع هذا الانتخابات كغيرها لن يكون لها إعادة.
كل انتخابات رئاسية والشعب المصري باق وقوى يقدم أعاجيبه التي يدهش بها العالم، فخروجه غير المتوقع بالمرة هذا ، كان رسالة معقدة على البعض في كل السياقات، وفسرها الأغلبية بالرغبة في الاستقرار في منطقة دموية وفوضوية، لكن القصة أعقد من ذلك.
وحتى لو كان هناك تجييش من كل نوع وحشد من كل الصنوف من الوزارات والمصانع والمواقع والمهن الحرة والأرزقية والغلابة، ففكرة السيطرة على كل هذه القطاعات وبهذا التنظبم في هذا الوقت وفي كل الجمهورية، يؤكد أن الدولة العميقة مسيطرة ومتحكمة بشكل قوى، وهذا أمر كان يحتاج قوى الاستقرار التأكد منه.
الفكرة الآن، ونحن ننتظر الرقم الكبير الذى فاز به الرئيس المرشح لولاية جديدة، في خطة ما بعد الانتخابات والولاية الجديدة، وتصحيح المسار في الملفات المقلقة، وبالذات الأزمة الاقتصادية التى يستغلها أعداؤنا وأصبحت تضرب الأمن القومى المصري، وكان واضح هذا في ملف غزة وسيناء وملف السد الإثيوبي، والسيادة المصرية عموما.
نأمل كل الخير لمصر والمصريين، والله يعين الدولة العميقة والقيادة السياسية في التحديات الوجودية التى تواجهنا.
عن الكاتب
