وحدتا البرلمان والصناعة وغرفة الرصد السوشيالى
في خطوة مبشرة ، ونتمناها في كل الكيانات المهددة، تمكن نواب حزب التجمع وفي مقدم النائب الصديق أحمد بلال من إنقاذ قلعة صناعية تاريخية ، هى مصنع سماد طلخا، من الانهيار والبيع على طريق غيره من الكيانات المعرضة للخطر.
وقال بلال في بوست مباشر على حسابه على تطبيق الفيس بوك، النهارده نقدر نقول مبروك علينا مصنع سماد طلخا، وإننا بتوفيق ربنا ودعم الشرفاء المحترمين قدرنا نحافظ على صرح صناعي كبير كان مخطط تصفيته زي ما حصل في الحديد والصلب.
وأضاف النائب التجمعى، بعد 3 سنين من الضغط البرلماني اللي كنا جزء منه في الهيئة البرلمانية لحزب التجمع مع نواب محترمين، تم توقيع عقد تطوير شركة سماد طلخا في نفس موقعها مع شركة أودا الألمانية.
وشدد بلال ، أنه مكسب حقيقي وانتصار كبير للصناعة المصرية، الجندي المجهول فيه هو اللجنة النقابية لمصنع سماد طلخا، اللي خاضت المعركة ولم تيأس وتواصلت مع الجميع لحد ما وصلنا لليوم ده.
مبروك علينا جميعا استعادة شركة سماد طلخا.
وتدعم منصة وكالة الأنباء المصرية هذه الخطوة الوطنية التاريخية، التى تؤكد على يقظة الدولة المصرية والنواب المحترفين لقيمة الكيانات الصناعية المصرية التى تحتاج لتطوير لا بيع.
ونتابع هذا الملف عن كثب.
عن الكاتب
