جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » المطالب التى قدمها رئيس إدارة تيجراي للمبعوث الأمريكي لإنقاذهم من النظام الإثيوبي والعودة للقتال

المطالب التى قدمها رئيس إدارة تيجراي للمبعوث الأمريكي لإنقاذهم من النظام الإثيوبي والعودة للقتال

وحدة القرن الأفريقي وحوض النيل

قدم قيتاجو ردا ، رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي، العديد من المطالب السياسية والإنسانية للمبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، السفير مايك هامر، خلال اجتماعهما معا، تركزت على تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية، والتحديات التي تعيق تقدمها، والخطوات الممكنة للمضي قدمًا.

وخلال الاجتماع، أكد السفير هامر التزام حكومة الولايات المتحدة بدعم الإدارة المؤقتة لتيغراي في الوفاء بولايتها بأسرع ما يمكن.

وسلط اللقاء ، الضوء على أهمية ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال الجهود الدولية المنسقة.

وطالب قيتاجو ردا ، الولايات المتحدة وشركائها الدوليين بممارسة الضغوط المنسقة على النظام الإثيوبي لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام، محذرا من تأخر السلام، وقال أن الحوار والإنجاز على الأرض هو فقط ما يحقق السلام ويسكت البنادق.

وشدد ردا على الحاجة الملحة لتخفيف معاناة مئات الآلاف من النازحين داخليا واللاجئين من تيغراي في السودان.

وأضاف قيتاجو أن “الوضع الراهن لم يعد قابلاً للاستمرار، وأن الفشل في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل سيكون له عواقب بعيدة المدى على السلام والاستقرار في المنطقة”.

وبحسب ردا ،يعكس هذا الالتزام رفيع المستوى أيضًا الجهود الجارية لمعالجة التحديات الإنسانية والسياسية في تيغراي، حيث تسعى المنطقة إلى التعافي من الصراع المدمر.

وقد وصل السفير مايك هامر المبعوث الخاص للولايات المتحدة للقرن الإفريقي ،إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الثلاثاء الماضي لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق بريتوريا.

التقى المبعوث الخاص الأربعاء، باللواء صادقان قبري تنساي ، نائب رئيس الإدارة لمؤقتة في تيغراي ، الذي ناقش الحاجة الملحة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لتحقيق السلام الدائم.

وقالت السفارة الأمريكية عبر صفحاتها ،”اتفقا على أهمية وإلحاح تنفيذ اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية بالكامل لتحقيق السلام الدائم في تيغراي، ويثبت اتفاق وقف الأعمال العدائية أن الحوار يمكن أن يؤدي إلى إسكات البنادق”.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *