وقال حزب العمل ، الذي لن يتواجد في الكنسيت المقبل وفق أغلب استطلاعات الرأى الإسرائيلية ، في اقتراح حجب الثقة عن الحكومة: “لقد احتجزت حماس بناتنا وفتياننا لمدة 108 أيام.. إن حياتهن معرضة للخطر في أية لحظة. وفي ظل هذه الحكومة، تم التخلي عنهم وعن اختطافهن، وهذه الحكومة هي التي لا تتخذ القرارات اللازمة لإنقاذهن وإعادتهن جميعا الآن”.
وأضاف: “نتوقع من جميع فصائل المعارضة دعم اقتراح سحب الثقة ومطالبة الحكومة بالإجابة على الأسئلة التي لا تسمح لأي إسرائيلى في إسرائيل بالنوم بسلام”.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير عبرية إن حركة “حماس” تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ويواصل أهالي الرهائن الإسرائيليين مظاهراتهم المتصاعدة في وسط تل أبيب مطالبين حكومة نتنياهو بعقد صفقة فورية مع “حماس”، مرددين كلمة “عخشاڤ” العبرية، التي تعني بالعربية “الآن”.
ويتزامن ذلك مع استطلاعات رأى متعددة تؤكد من جديد نهاية حقب نتنياهو بشكل مخزى، دفع ثمنها حزب الليكود بتراجع تاريخى كبير، وصل حتى فقدانه لأكثر من نصف مقاعده، حيث لا يتجاوز ال١٢ مقعدا في أحدث استطلاع مقابل ٣٧ لحزب بنى جانتس وأيزنكوت، حيث قرر الإسرائيليون اللهاث لحزب الجنرالات، بينما لا يتجاوز حزب العمل نسبة التمثيل في الكنيست فى ظاهرة سياسية وشعبية، تكشف مدى تطرف المجتمع الصهيونى الإسرائيلي.