وأشارت الكنسية، إلى أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حين إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وتابعت: طوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرا ومنح فرصا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
وذكرت: تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرا في تصرفاته المثيرة للجدل، متابعة: وبناء على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024 للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
- استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.
- منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صوره.
- قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.
واختتم البيان: على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.