محرر الشئون الفلسطينية والإسرائيلية
وسط رائحة الموت ومظاهر الفوضي والدماء المنتشرة في كل مكان، رصدنا أخبار متداولة في #اسرائيل بأنه سيتم بداية وقف إطلاق النار مع الساعة 11 صباحا، لمدة 5 ايام مع الدخول في مفاوضات لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين، بجدية شديدة
المفارقة أن كل الأطراف المشاركة في إخراج الصفقة نفوا تقريبا، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل، بينما أكدت قطر وحماس، ولاتزال القاهرة مرتقبة تطورات الساعات المقبلة، خاصة أننا وصلنا عدة مرات لهذا المربع، واستقبلت القاهرة رئيسي الموساد والشاباك إثر ذلك لكن الجانب الإسرائيلي كان يغير رأيه، إلا أن الأمر مختلفا هذه المرة مع إدخال كميات من الوقود، تقدر ب١٥٠ ألف لتر، رغم التضييقات الإسرائيلية المستمرة .
ورغم إن صفارات الإنذار دويت بالمستوطنات في غلاف غزة، إلا إنه أكد مسؤول أميركي المعلومات التى لدينا بقوله: اتفاق الرهائن في غزة أقرب من أي وقت مضى، وبالفعل غير الكابينت موعد اجتماعه لمناقشة المستجدات، والتأكد على اتخاذ قرار قريب دون معارضات، كما حدث في قرار إدخال الوقود.
وقال مسؤول في البيت الأبيض قبل قليل، إن التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وأضاف نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون فاينر أن الاتفاق على إطلاق سراح “أكثر بكثير من 12” رهينة سيشمل على الأرجح وقفا ممتدا للقتال ويسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وتابع فاينر في تصريحات لبرنامج على شبكة (أن.بي.سي): “ما يمكنني قوله في هذه المرحلة هو أن بعض مجالات الخلاف العالقة، في مفاوضات معقدة وحساسة جدا، تم تضييقها”.
وأضاف: “أعتقد أننا أصبحنا أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة، وربما أقرب مما كنا عليه منذ بداية هذه العملية، من إبرام هذا الاتفاق”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ في مقابلة على شبكة إيه.بي.سي الأحد إن إسرائيل تأمل في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن المحتجزين لدى حماس “في الأيام المقبلة”.
لكن فاينر حذر من أنه “لن يكون هناك اتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء. مثل هذه المفاوضات الحساسة يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة”.
وقال فاينر لشبكة (أن.بي.سي): “نحن نتحدث عن أكثر بكثير من 12 (رهينة)”. وأضاف: “من الممكن أن يشمل ذلك على الأرجح فترة ممتدة من توقف القتال، فترة تمتد لعدة أيام”.
وأردف: “نعتقد أن ذلك سيمكننا من إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وهذه أولوية تحت أي ظرف من الظروف”.
كما قال فاينر إن على إسرائيل عدم تنفيذ عمليات قتالية ضد حركة حماس في جنوب قطاع غزة إلا بعد التفكير في سلامة المدنيين الفلسطينيين النازحين ووضع ذلك في الاعتبار.
وأردف قائلا: “نعتقد أن عملياتها لا ينبغي أن تمضي قدما حتى يُوضع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء المدنيون الإضافيون، في الاعتبار خلال التخطيط العسكري”.