وشارك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المختل، إيتامار بن غفير، مقطع الفيديو هذا والذي يظهر جنوداً يؤدون طقوساَ يهودية داخل مسجد في مدينة جنين بالضفة الغربية، رافضا أى انتقادات لهم، ودعا لتكريمهم.
وأضاف: “لا مجال لإجراءات تأديبية ضد المقاتلين الذين يضحون بحياتهم من أجل شعب إسرائيل في قلب الجحيم في جنين، وخطيئتهم هي قول “اشمع إسرائيل” في مكان أصبح أحد مراكز الإرهاب الرئيسية ضد إسرائيل. نحن بحاجة إلى تقديم الدعم الكامل لمقاتلينا الرائعين وعدم التورط في إجراءات تأديبية في أمور لا يفترض أن تهم الجيش الإسرائيلي، وبالتأكيد ليس في زمن الحرب.”
واستشهد ما لا يقل عن 11 شخصاً وأصيب آخرون مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتتصاعد حدة التوتر في الضفة الغربية بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة أعقاب الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 288 فلسطينيًا في الضفة الغربية واعتقلت أكثر من 4000 آخرين منذ ذلك الحين، وفقا للسلطات الفلسطينية.