جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الفرز بعد التمديد .. اللحظات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية..هل يستمر تبون؟!

الفرز بعد التمديد .. اللحظات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية..هل يستمر تبون؟!

وحدة الشئون العربية والقسم المغاربي 

بعد تمديد التصويت لساعة إضافية، أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر عن ارتفاع نسبة تصويت الناخبين في انتخابات الرئاسة بمراكز الاقتراع في كل ولايات البلاد إلى 26.46 في المئة حتى الخامسة مساء. وقالت إن نسبة المشاركة للجاليات في الخارج بلغت 18.31 في المئة.

وأكد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، في المداخلة الثالثة له، عدم تسجيلها أي أحداث تعرقل العملية الانتخابية. وأضاف، “تم رصد أحداث حاولت منع استمرار العملية لكنها لم تؤثر على عملية التصويت في الإجمال”.

الفرز بعد التمديد .. اللحظات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية..هل يستمر تبون؟!

وأشار إلى قرارها بتمديد العملية الانتخابية لمدة ساعة أي حتى الثامنة مساءً بدلا من السابعة مساءً.

ودعي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبدالمجيد تبون (78 سنة) بولاية ثانية، ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة بالاقتراع.

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي. ويُنتظر ظهور أولى النتائج ابتداء من مساء اليوم، على أن تعلن رسمياً غداً الأحد. لكن يبدو أن الفائز معروف سابقاً، فالرئيس المنتهية ولايته يحظى بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها “جبهة التحرير الوطني” و”الحزب الإسلامي” و”حركة البناء” الذي حل مرشحه ثانياً في انتخابات 2019.

الفرز بعد التمديد .. اللحظات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية..هل يستمر تبون؟!

وينافس مرشحان تبون، هما رئيس “حركة مجتمع السلم الإسلامية” عبدالعالي حساني شريف (57 سنة)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس “جبهة القوى الاشتراكية” يوسف أوشيش (41 سنة)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل وسط شرقي البلاد.

وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكنه أعلن في مارس (آذار) الماضي تنظيم انتخابات مبكرة في السابع من سبتمبر (أيلول) الجاري.

ويرغب تبون بمشاركة كبيرة في الاقتراع، إذ شهدت الانتخابات التي حملته إلى كرسي الرئاسة قبل خمسة أعوام عزوفاً قياسياً بلغ 60 في المئة، حيث كانت تظاهرات “الحراك” العارمة المطالبة بالديمقراطية لا تزال في أوجها. وحصل حينها على 58 في المئة من الأصوات.

وخارج البلاد، بدأ الجزائريون المهاجرون في الإدلاء بأصواتهم منذ الإثنين الماضي، وعددهم 865490 ناخباً، بحسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات. كما خصصت مكاتب تصويت متنقلة للقاطنين في المناطق النائية داخل البلاد.

ركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين العمل على تحسين القدرة الشرائية وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهاناً بالمحروقات التي تشكل 95 في المئة من موارد البلاد من العملة الصعبة.

على المستوى الخارجي ساد الإجماع في مواقف المرشحين الثلاثة إزاء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وعن استقلال الصحراء الغربية الذي تنادي به جبهة البوليساريو والجزائر في مواجهة المغرب.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *