جاءنا الآن
الرئيسية » جاءنا الآن » الفارق بين الحرامية الصغار والكبار: يسرقون الكبارى على طريقة إسماعيل ياسين

الفارق بين الحرامية الصغار والكبار: يسرقون الكبارى على طريقة إسماعيل ياسين

حتى الكبارى تسرق على اختلاف محتوياتها، بعدما اعترف 3 أشخاص في أحدث قضية من هذه النوعية أمام النيابة العامة بجنوب القاهرة، بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة الحديد من الكباري بمنطقة الجمالية، وهؤلاء هم الحرامية الصغار، فما بالك بالكبار، ولا يهمهم أرواح المصريين؟!

وكشفت تحقيقات النيابة، أن لإثنين من المتهمين معلومات جنائية، وتم ضبطهم حال قيامهم بسرقة قطعة حديدية من أحد الكبارى فى الجمالية، وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في إرتكاب وقائع سرقات الحديد من الكباري والحدائق العامة.

وأقروا بإرتكابهم واقعتي سرقة أخرى بذات الأسلوب فى كوبري أخر، وأضافوا بقيامهم بالتصرف في المسروقات بالبيع.

 واقعة سرقة حديد الكباري في الجمالية، تضاف لحالات أخرى فليست الأولى بين الحرامية الصغار، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في يوليو الماضي، من كشف ملابسات ما تم تداوله عبر موقع الفيسبوك، من سرقة أجزاء من السور الحديدي الخاص بأحد الكباري بمحافظة القليوبية، وتمكنت من ضبط مرتكبي الواقعة.

وتبين أنهم 4 أشخاص لهم معلومات جنائية، مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم الواقعة والتصرف في المسروقات بالبيع لعميلهم سىء النية وتبين أنه مالك مخزن خردة، مقيم بدائرة القسم، تم ضبطه وأرشد عن المسروقات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي واقعة ثالثة وفق المرصود فقط، للمثال لا الحصر، لجأ تاجر خردة ومحامي وموظف إلى حيلة مختلفة للاستيلاء على أطنان من حديد كباري مخرات السيول بمدينة أطفيح.

وأقنع الخفير المسؤول عن حراستها بشرائهم الكباري من الدولة على طريقة فيلم إسماعيل ياسين، واستولوا على 30 طن حديد منها.

وبالبحث والتحري ، اتضح أن مرتكبى الواقعة تاجر خردة، تامر أ، 50 سنة مشرف عمال، أحمد ح، 30 سنة محامى ألقى القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وأنهم علموا أن هيئة الطرق والكباري ترغب فى إزالة الكباري عن طريق الإعلانات، فقاموا بإيهام الخفير أنهم تحصلوا على المناقصة وقاموا بالاستعانة بلودر وحفار وسيارات نقل وقاموا بتأجير عمال يومية للقيام بأعمال الهدم وقاموا بسرقة 30 طن حديد من هدم أجزاء من الكباري وبيعها لتاجر خردة.

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *