دعاء سالم
في أجواء حماسية، أحيا الحزب العربي الديمقراطى الناصري ذكرى ثورة يوينو الحادية عشر، وكرم خلال الفعاليات عدد من الأسماء، وذلك في المنتدى الثقافي المصرى بجاردن سيتى، فيما أكدت قيادات العربي الناصري أن الشعب المصري قاد ثورة يوينو، وحماها الجيش، ولو كانت فشلت لا قدر الله كان لايزال الاحتلال الفاشي الإخوانى مسيطرا على مصر والمصريين.
وحضر الاحتفالية عدد من رموز المجتمع والسياسيين والإعلاميين ورؤساء الأحزاب وبعض أعضاء حركة تمرد.
قال محمد أبو العلا رضوان رئيس الحزب الديمقراطي أن الاحتفالية لتكريم شباب واعي أضاء الطريق إلى الشعب المصري لتحرير الوطن من الاحتلال الفاشي الإخواني، فهم شباب آمنوا بالله وأقاموا جسور التواصل حتي يجتمع أبناء الوطن وبكل أطيافه علي حماية بلادهم من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية والدولة المصرية ،و لولا استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الجماهير، لكانت مصر لا تزال تحت حكم جماعة الإخوان الفاشية.
وقال أعضاء حركة تمرد المشاركين في الحدث أن ثورة يونيو العظيمة استطاعت أن ترسخ مبادئ المواطنة وتحافظ على الهوية الوطنية، و قدمت للشعب المصري ملحمة تاريخية في الحفاظ على الوطن ومواجهة التحديات في سبيل أن تحيا مصر لكل المصريين.
واستقروا على أن ثورة يوينو استهدفت التخلص من أهل الشر وإنقاذ مصر من الاحتلال الإخواني، حينما أثبت المصريون أنهم أقوى مما تصور أعداؤهم، وأشد بأسا ممن اعتقدوا النجاح في النيل من وطننا بإرهابهم الأسود، واليوم يضرب المصريون أروع الأمثلة في العزيمة والتماسك والإصرار على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص ونجاحات.
عن الكاتب
