غرفة التغطية الحية
بعدما طالع حالته الصعبة جدا، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتوفير العلاج اللازم للطفل الفلسطيني النازح من قطاع غزة محمد أنور الذي يعاني من سرطان الدم، ولم يتلقي أى علاج منذ بداية حرب الإبادة ، لدرجة إنه لا يستطيع السير أو التكلم.
ورصدت قناة “إكسترا نيوز” المصرية من خلال تغطية للزميل عوض الغنام بمعبر رفح البري، حالة الطفل المريض عند قدوم أسرته عبر المعبر، حيث بدا عليه الإجهاد والتعب، وأشادت أسرته بالجهود المصرية لتسهيل إجراءات عبور الفلسطينيين من معبر رفح البري، مؤكدة عدم دفع أي رسوم إضافية مقابل العبور، كما يردد البعض.
وقالت والدة الطفل محمد أنور : “الحمد لله لم يضايقنا أحد، وابني مصاب بالسرطان وكان يعالج في مستشفى الرنتيسي، ولكن تم تدميرها، وله 5 أشهر بدون علاج، وبيتنا تم هدمه وكنا نعيش في الخيم، ودخلنا مصر ولم يأخذ أي أحد منا أي مبالغ مالية، وأتمنى أن يستقبل الأطباء ابنى ويعتنوا به”.
كما أكد أنور عبد العزيز، والد الطفل، أن السلطات المصرية لم تطلب منهم أي مبالغ مالية للدخول لمصر عبر معبر رفح، مضيفا: “وصلت بسهولة، وقال ابنته إننا لم ندفع سوى 10 شيكل لسيارة الأجرة حتى تأتى بنا للمعبر ، ووقفنا في الباص حتى الحقائب، رجال المعبر من حملوها عنا، وساعدونا في كل شيء، وقدموا لنا الطعام والشراب واعتنوا بنا”.
وأضافت ابنته: “اليوم عرفنا أن أهالي مصر وغزة إخوات، وليس كلام على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعى، وأخذنا فكرة حلوة عن المصريين بالتجارب معاهم، ولم يواجهنا أي مشاكل، ولم ندفع أية رسوم مبالغ فيها كما يقال، وده حقيقة مش كلام”.
ومنذ بداية الحرب الوحشية، وعدد من الأطفال المرضي بحالات صعبة جدا، يوجهون نداءاتهم لمصر والرئيس السيسي لإنقاذهم، وبالفعل كان يتم تلبية طلباته على الفور، وأخرهم عبد الله والذى شوهد في احتفالية قادرون باختلاف بحالة مستقرة بعد المتابعة والعلاج المصري، وها هى الدور على الطفل محمد أنور، وغيره الكثيرون، أعانهم الله ورفع عنهم البلاء، وأعان مصر والمصريين من أجلهم.