غرفة التغطية الحية ووحدة الشئون الإسرائيلية
خلال الساعات الاخيرة، أرسلت القاهرة رسائل مباشرة لتل أبيب وسط حالة من الضبابية المستفزة، مع انهيار جولة مفاوضات القاهرة الأخيرة لهدنة غزة.
ونرصد فيما يلى الرسائل المصرية، بعدها رصد للمشهد الإسرائيلي وتطوراته الداخلية والدولية، وتضم الرسائل عدد منها ما مهم وما هو مثير للتساؤلات، على ما كان يتردد عن محور فيلادلفيا ، وما أصبح يتردد عنها الآن.
١- شددت مصر ، عن رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول.
٢- مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة أمام كافة الأطراف.
٣- مصر أبلغت جميع الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
٤- مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام جميع الأطراف.
٥- مصر قامت بدورها للوصول إلى اتفاق هدنة، وتحمّلت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.
٦- مصر حذّرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وحمّلتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة.
التعليق المصري على محور فيلادلفيا
وفى وقت سابق، اليوم، أكدت القاهرة أن محور فيلادلفيا هو طريق ضمن أراضي قطاع غزة، وسُمي بهذا الاسم عقب توقيع اتفاق أوسلو وقبل دخول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى غزة، لافتة إلى أنه تم عمل خرائط للقطاع بين الارتباط العسكري DCO والجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأفادت المصادر ، أنه تم الاتفاق على زيادة أعداد العناصر الأمنية المصرية بالمنطقة الحدودية مع قطاع غزة لتأمينها.
وذكرت المصادر، أنه تم تقسيم القطاع لمناطق وتسميتها بأسماء مختلفة لتسهيل عملية التعرف، مشيرة إلى أنه تم تحديد المناطق والتنسيق بقطاع غزة فيما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوجود قوات إسرائيلية ومستوطنات داخل القطاع وقتها.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويعاني قطاع غزة من تدهور في الأوضاع الإنسانية بعد إغلاق الجانب الإسرائيلي لكل المعابر الفلسطينية التي تعد شريان الحياة في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.
فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ218 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، وفاة محتجز يحمل الجنسية البريطانية، بعد استهداف إسرائيل لمكان احتجازه قبل شهر.
وأوضحت “حماس” في بيان صادر عنها، أن المحتجز الذي قُتل على يد جيش الاحتلال يدعى نداف بوبلابيل (51 عامًا) يحمل الجنسية البريطانية، وكان أصيب مع الأسيرة “جودي فانشتاين”.
وأضافت الحركة أن المحتجز تدهورت صحته ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية بسبب تدمير الاحتلال للمستشفيات.
يذكر أن حركة حماس أعلنت مقتل العديد من المحتجزين جراء قصف قوات الاحتلال، في وقت تتعنت فيه سلطة الاحتلال في الوصول لتنفيذ صفقة تبادل ووقف إطلاق نار.
فيما تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم السبت، وسط مدينة تل أبيب، للمطالبة بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وشنَّ المتظاهرون هجومًا حادًا على الحكومة الإسرائيلية، واتهموها بـ”التخلي عن ذويهم الأسرى وتركهم ليموتوا”، مشددين على أنهم يعتزمون مواصلة الاحتجاج حتى إسقاط حكومة نتنياهو.
وفى وقت سابق، أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين فى غزة، اليوم، أن دخول مدينة رفح الفلسطينية سيبعدهم عن إتمام صفقة التبادل ويعرّض حياة أبنائهم للخطر.
وأضافت عائلات المحتجزين، التي أعلنت إقامة مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى فشل كامل، في ظل غياب استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن.
وأشارت إلى أن حكومة “نتنياهو” تخلت عن المحتجزين وتركتهم يموتون، من أجل مصالح سياسية.
وتابعت: “إذا أردنا إنقاذ المحتجزين فعلينا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو أولًا، ووصلتنا شهادة جديدة من أحد المحتجزين تُظهر الحالة المزرية لهم”.
وأكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين فى غزة، اليوم السبت، أن دخول مدينة رفح الفلسطينية سيبعدهم عن إتمام صفقة التبادل ويعرّض حياة أبنائهم للخطر.